أشار النائب إيهاب مطر إلى أنّ “لدينا الكثير من الثروات في البلد ومعظمها فقدناها، لكن تبقى الثروة الوحيدة التي لم يتمكن أحد من المساس بها أو أن يؤثر عليها سلبًا هي الثروة الاغترابية، ونحن كلبنانيين نعلم أن الاغتراب هو الرئة الوحيدة التي من خلالها يتنفس لبنان”، معتبرًا أن “من الضروري جدًا الحفاظ عليها وأن نستثمر فيها لأجل اللبنانيين ولبنان”.
مطر أضاف خلال غداء أقامه رئيس “مجلس التنفيذيين اللبنانيين” في الرياض: “زيارتي للتواصل ومد الجسور مع الجالية اللبنانية والأهل في البلد، المملكة التي نعتبرها الحضن العربي”، وقال: “نعلم أنكم تقومون بدور كبير جدًا لمساعدة البلد، لا بل بدور كبير لإيصال رأي اللبنانيين بطريقة صحيحة من خلال بعض المواقف التي يصدرها المجلس، ولا يمكننا أن ننسى دور المملكة الكبير في مساعدة لبنان والتاريخ والحاضر يشهد على ذلك”.
وتابع:كلنا اليوم موجودون في ظل النجاحات التي تحظى بها الجالية اللبنانية في المملكة، وهذا خير دليل على أن المملكة مهتمة جدًا بأوضاع اللبنانيين، وتساهم بصورة غير مباشرة من خلال تمكين المغتربين اللبنانيين في الداخل السعودي ما ينعكس إيجابًا على الداخل اللبناني”، متمنيًا أن “يتحسن الوضع في لبنان”.
وشدد على” ضرورة أن تكون مرجعية اللبنانيين الدولة القوية وأن يكون القرار وتحديدًا قرار الحرب والسلم بيد الحكومة والدولة اللبنانية”.
ختم: “نتمنى أن نبقى نعمل في ما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين ويخدم العلاقة السعودية اللبنانية التي أنتجت الخير وأنهت الحروب”.