الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

معوض: لإعادة الانتظام للحياة الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية

عقد النائبان ميشال معوض واديب عبد المسيح مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في المجلس النيابي، تحدث فيه النائب معوض عن الوضع الراهن، فقال: “استمعنا الى خطة طوارئ الحكومة لمواجهة تداعيات الحرب، الظرف اخطر بكثير ويتطلب أعلى مستويات التنسيق لنستطيع ان نحمي لبنان من تداعيات أي مواجهة إقليمية على ارضه. نحن لا ندخل في التفاصيل، فالخطة لم توزع على النواب ووزعت بعد ساعة. لا نستطيع ان نذهب تحت شعار التوحيد ونوهم اللبنانيين ان الأمور بألف خير ولا داعي للهلع، يجب ان يكون هناك خطة”.

أضاف: “عمليا، نحن بحالة حرب، وهناك حوالى 25 او 28 الف مواطن من أهالي الجنوب نزحوا، والمطار توقف، والواقع الاقتصادي لا يتحمل، عمليا نعيش بعض التداعيات. من هذا المنطلق نقول للبنانيين ان الأولوية التي طالبنا بها لنحمي لبنان ألا تجري الحرب على ارضه، وكل عملنا هو إطفاء الحريق. وبقدر ما تجهزنا، رأينا الانهيار الجزئي لمبنى في المنصورية وظهرت الدولة غير قادرة”.

وتابع: “من هنا، ان الأولوية هي تفادي هذه الحرب، والامر يتطلب خطة وقائية من الحكومة وعناوينها أولا استعادة الدولة لقرارها السيادي، رئيس الحكومة يقول لا تسألوني، قرار السلم والحرب ليس من مسؤوليتي، ورأينا ظهور منطق قواعد الاشتباك. يعني تخلي الدولة عن قرارها، ورأينا الى جانب حزب الله، قواعد إسلامية. على الدولة ان تستعيد سيادتها، والمطلوب ان تقوم الحكومة بوقف العمليات في الجنوب والعودة الى القرار 1701 وتسليم الجيش ليبقى لبنان تحت المظلة الدستورية والدولية، واي خروج عن ذلك يعني المزيد من الانقسام بين اللبنانيين”.

واردف: “واليوم هناك اكثر من 86 نائبا في القاعة، وندعو الى إعادة الانتظام للحياة الدستورية في لبنان وذلك بانتخاب رئيس الجمهورية واخراج المؤسسة العسكرية من التجاذبات السياسية، فأي حساب سياسي ضيق يؤدي الى مزيد من الشغور في المؤسسة العسكرية. اعتقد انه حان الوقت ان نتعلم من تاريخنا ومن تجاربنا السابقة، نحن الى جانب المدنيين في غزة وهي قضية عدالة للشعب الفلسطيني وكلنا الى جانب القضية الفلسطينية، لكن يجب ان نكون الى جانب لبنان”.