أعلن رئيس حركة الإستقلال ميشال معوّض أن “مهما كانت خلافاتنا كلّنا لبنانيون وأبناء هذا الوطن ولذلك نقول إنّه يجب أن نتصارح مهما كانت الحقيقة صعبة وهي أنّنا وقعنا بالمحظور”.
وأضاف معوّض في مؤتمر صحافي لكتلة “تجدد” أن “هذه الحرب ليست حربنا إنّما حرب الآخرين على أرضنا وليست حرباً دفاعية ولم يقرّرها الشعب عبر المؤسسات الدستورية إنّما هي حرب جرّنا إليها “حزب الله”.
وتابع: “اللبنانيون هم من يدفعون ثمن هذه الحرب وهي كلّفتنا حتى الآن مليارات الدولارات في وقت الدولة غير قادرة على تأمين أبسط حقوق المواطنين”.
وأشار معوّض إلى أن “الحرب دائرة في غياب وتغييب رئاسة الجمهورية وفي ظلّ إقفال أبواب المجلس النيابي و”حزب الله” مصرّ على استكمال عمليته الانتحارية مهما كلّفت لبنان وأولويتنا تبقى حماية لبنان واللبنانيين”.
وأكد أننا “كلّنا داعمون للقضية الفلسطينية وأحقيّتها ولكن طريق فلسطين لا تمرّ بتدمير لبنان”.
وشدد على أن “هذه الحرب هي لاستثمار أشلاء لبنان واللبنانيين وحتى الفلسطينيين من أجل تحسين شروط إيران”.
واعتبر معوض أن “التضامن الإنساني يتطلّب من الجميع ألا يقوموا باجتماعاتهم العسكرية بين المنازل وحذارِ تسلّل المقاتلين بين النازحين لأنّه يشكّل خطراً على المناطق المضيفة ولذلك نُطالب الجيش بأن يقوم بإجراءات فورية وحاسمة”.
وطالب رئيس مجلس النواب نبيه برّي بـ “فتح المجلس فوراً لانتخاب رئيس بجلسات متتالية ومن دون تعطيل النصاب”.
وتوجه معوّض لحزب الله قائلاً: “كفى رهانات ومغامرات وكفى شعارات مدمرة وتخويناً والدولة وحدها هي التي تحمينا جميعنا والبطولة لا تكون بجرّنا نحو الانتحار الجماعي إنّما بالاعتارف بالخطأ وتصحيحه”.