اعتبر مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في بيان، أنّ “كل عبارات الاستنكار والإدانة لا تكفي للتعبير عن وقع هذه الجريمة الى ارتبكها العدو الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة”.
سوسان قال: “إنها جريمة حرب وجريمة إبادة وقتل للشعب الفلسطيني، لأطفاله، للجرحى، للنساء والشيوخ، حتى وهم على أسرة المرض والنزف والعلاج، ويستمر محميًا في القتل والإرهاب سعيدًا برؤية الدمار والخراب، وبالدم الفلسطيني الذي ينزف من الأطفال والرضع، كل ذلك أمام أعين العالم بمؤسساته الإنسانية والحقوقية والطبية”.
أضاف: “إن قصف مستشفى المعمداني في غزة وسقوط أكثر من 500 شهيد، يؤكد هوية هذا العدو الصهيوني الظالمة القاتلة المدمرة، لأن الذاكرة لم تنس قتل الأطفال في بحر البقر ولم تنس قتل الأطفال في قانا ولن تنسى ما حصل في مستشفى المعمداني في غزة”.
وتابع: “إن المجتمع الدولي اليوم مطالب بالوقوف في وجه هذا الوحش الهمجي وردعه عن إجرامه. وإن المؤسسات الإنسانية والصحية والطبية مطالبة اليوم باتخاذ موقف. إنها ساعة الحقيقة ولحظة الوجود لشعوب العالم العربي والإسلامي، في التحرك والتعبير عن الغضب من أجل الأقصى وكنيسة القيامة والقدس وكل حبة تراب من فلسطين، إنها صحوة الضمير للإنسان أينما كان واينما وجد”.
وختم: “إننا ندعو لمحاكمة هذا الكيان والمسؤولين فيه عن هذه الأفعال والجرائم في حق الطفل والشيخ والمرأة في مستشفى المعمداني وعن كل جرائمه في غزة، بل في كل فلسطين ولبنان”.