أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل نائب قائد كتيبة وجندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال معارك بـجنوب لبنان، لترتفع حصيلة يوم أمس الثلاثاء إلى 3 قتلى و20 مصابا في قطاع غزة ولبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نائب قائد الكتيبة “9308” أفيرام هريب (42 عاما) قُتل في معركة بجنوب لبنان.
وقبل ذلك، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان نشره بحسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء- إن “الجندي (احتياط) ساعر إليعاد نفارسكي (27 عاما)، من تل أبيب، مقاتل في الكتيبة 508، لواء (7338) أديريم (مدفعية)، قُتل خلال القتال في الشمال”.
وأضاف البيان أنه في الحادثة ذاتها، أصيب 3 جنود احتياط من الكتيبة 508 بجروح خطيرة، مشيرا إلى أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفيات وإبلاغ عائلاتهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده من لواء ناحال في حادث عملياتي قرب حدود قطاع غزة، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
الثلاثاء أيضا، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن 16 جنديا إسرائيليا أصيبوا في معارك بجنوب لبنان اليوم وتم إخلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد بالجليل الأعلى.
من جهتها، قالت مستشفى “زيف” في صفد “استقبلنا اليوم 14 مصابا جراء القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان”.
وبلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 751 ضابطا وجنديا، من بينهم 356 منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين 5043 ضابطا وجنديا بينهم 2362 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر تحديث نشره الموقع الرسمي للجيش، وهي أرقام تشكك في صحتها كثير من الجهات.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2546 شهيد و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.