السبت 16 شعبان 1446 ﻫ - 15 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مكامن خطيرة تُنصب للمواطنين.. دولارات مزوّرة وعصابات "أونلاين" وصرّافون سَحَرة!

أوضح نقيب الصرّافين مجد المصري أنّ “العُملات المزوّرة نادرًا ما تصل إلى الصرّافين الشّرعيّين أو تمرّ عبرهم، على عكس ما يحصل مع الصرّافين غير الشرعيّين الذين يُساهمون في زيادة هذا النوع من الجرائم، ولذا فإنّ المواطنين الذين يتعاملون معهم هم أكثر عرضة للحصول على عملة مزوّرة، فضلًا عن أنّ العصابات تُلاحق الصرّافين غير الشرعيّين أثناء تنقلّهم بين الزبائن ما يكشف الكثير من المعلومات عنهم ويُعرِّضهم للوقوع في مكامن خطيرة تُنصب لهم”.

المصري أشار في مقابلة مع موقع mtv، إلى أنّ “هناك الكثير من العلامات التي يجب التنبّه إليها لكشف الأوراق المزوّرة كالشّريط، ولمعان الورقة، ونوعيّتها، وطباعتها، ولكن قد يصعُب في بعض الأحيان كشف هذه العملات لأنّ العصابات باتت محترفة جدًّا، وأرجّح أن عملية الطباعة تحصلُ خارج لبنان”.

إلى ذلك، حذّر المصري من “مجموعات تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا موقع “فيسبوك” وتستدرج أشخاصًا تعرض عليهم تبديل دولارات أصليّة بمبلغ أكبر من الدولارات العراقيّة أو الليبيّة أو ما يُعرف بالدولار الأسود، ويقنعون الضحايا بأنّ هذا النوع من العملات غير المعترف به عالميًا، يُمكن التداول به في لبنان بسهولة تامّة”، كاشفًا في سيّاق مُتّصل، ما يفعله صرّافون غير شرعيّين وهو أشبه بـ”السحر” إذ يوهمون المواطن على سبيل المثال بأنه أعطاهم 105 دولارات في وقت أنه قد أعطاهم 150 دولارًا، وبخفة تامة يغشّون المواطن أيضًا أثناء عدّ الأموال خصوصًا الليرة ليحصل الشخص على مبلغ أقلّ من دون أن يُلاحظ ذلك”.

وأضاف نقيب الصرّافين: “يجب الحذر لأن لا أموالَ مجانيّة وهذه القاعدة أساسيّة، كما أنّ التعامل مع صرّافين غير شرعيّين يُعرّض المواطنين لسلسلة مخاطر”، داعيًا “القوى الأمنية والقضاء للتشدّد أكثر مع مروّجي الأموال المزوّرة والصرّافين غير الشرعيّين ليكونوا عبرة لغيرهم”.