ملحم الرياشي
حلّ عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي ضيفا على الإعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت إنترناشونال.
في بداية الحلقة، كشف الرياشي عن حياته الشخصية، لافتاً الى أنه كان متعلّقاً بالمربية التي ربّته مع أخوته بالتعاون مع والدته، وحزن كثيراً لوفاتها، مضيفا أنه كان ضعيفا لحظة موت والدته التي توفيت بفيروس كورونا منذ ثلاثة سنوات، مشيرا الى ان لديه مشكلة كبيرة مع الموت، وحتى اللحظة لم يتقبّل فكرة موت والديه.
وكشف أن كتابه الذي يحتوي على اعترافاته سيكون تحت عنوان “أجراس الخنشارة”، الذي يحتوي على تفاصيل حياته وأسرارها.
وأوضح أنه يحب الفلسفة واللاهوت كثيرا، وتأثر بكاهن الرعية الذي يعتبره استثنائيًا والذي كان سبب في لجوئه الى درس الفلسفة واللاهوت، مشيراً إلى انه يحب أن يصبح كاهناً حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى إن علاقته مع زوجته علاقة استثنائية، وعلاقته مع ابن زوجته علاقة جيدة جدا، كأب وابنه.
وعلى صعيد العلاقة مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير، أوضح انه يتفق معه بالآراء الشخصية أكثر من السياسة، وما يجمعهما أمور كثيرة أهم من يوميات السياسة، وتابع ان الحديث مع جعجع بالأفكار أهم بكثير من الحديث بالأخبار.
وعن اتفاق معراب، قال الرياشي أن الفكرة أتت نتيجة ظروف سياسية، وكانت حاجة لأسباب كثيرة لها علاقة بالقوات اللبنانية والواقع المسيحي والوطني، مؤكداً أنه لم يكن هناك صعوبة بإقناع الدكتور جعجع بالقبول باتفاق معراب، مشيرا الى أن فكرة “أوعى خيّك” لا تزال مستمرة، ولكن في السياسة قد سقطت ولم تستمر لأسباب الطرف الآخر هو المسؤول عنها.
ولفت الى ان صداقته بالنائب إبراهيم كنعان سهّلت عملية التفاوض بين القوات والتيار الوطني الحر، موضحاً أن “أوعى خيك” أعادة التوازن في بلد لا يمكن أن يقوم إلا على التوازن، وأشار الى انه لا يتواصل مع النائب جبران باسيل، لافتا الى انه لا يوجد لا صداقة ولا عداوة معه.
وكشف أنه على علاقة جيدة مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مؤكدا أن الأخير ليس لديه اسم معين لرئاسة الجمهورية، وأنه يفضّل من يأمن مصلحة لبنان، وشدد على انه ليس لديه أي مشكلة بوصول العماد جوزاف عون الى سدة الرئاسة، إلا أن النائب ميشال معوض لا يزال حتى الآن مرشح القوات اللبنانية.
وعن رئاسة الحكومة، قال الرياشي أن انتخاب رئيس الجمهورية هو الأولوية اليوم، ومن ثمّ يتم التداول باسم لرئاسة الحكومة، مضيفا ان كل شيء وارد في هذا الموضوع، معتبرا ان ما حصل مع الرئيس سعد الحريري ليس خلافاً بقدر ما هو سوء تفاهم.
ولفت الى ان الاتفاق السعودي-الايراني سينعكس إيجابيا على لبنان والقوات ليس لديها أي مشكلة مع هذا التقارب طالما أنه لا يمسّ بسيادة لبنان، معتبراً أن هذا التقارب قد يساهم في حماية سيادة لبنان أكثر من تعريضها للخطر.
وكشف الرياشي أن العلاقة مع السفير السعودي وليد البخاري علاقة استثنائية، متمنيًا له حياة ديبلوماسية راسخة في النجاح.
واعتبر رياشي أن وزارة الاعلام وزارة قديمة وغير صالحة ودورها ثانوي، ويجب إلغاؤها لتحلّ مكانها وزارة للحوار.
وفي ختام الحلقة، كشف الرياشي سر من أسرار كتابه الجديد: “أجراس الخنشارة”، وهو كواليس “المصالحة المسيحية-المسيحية”. ووضع عنوان لحياته: “أجراس الحب”.