الخميس 11 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 12 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

منيمنة: خسرنا ثقة المجتمع الدولي

اعتبر النائب إبراهيم منيمنة، في حديث لإذاعة “لبنان الحر”، “اننا كدولة خسرنا ثقة المجتمع الدولي بقدرتنا على تنفيذ التزاماتنا خصوصاً بال1701 الذي لم تقصّر إسرائيل ايضاً بخرقه”.

وقال: “اذا اردنا تغيير المعادلة يجب ان يكون هناك مبادرة للحكومة بأخذ خطوات جدية وعملية لوقف النار: فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، موضوع نشر الجيش في الجنوب وارسال خطوات جدية للمجتمع الدولي وبالتالي تجاوز موضوع لجنة المتابعة لان ذلك سيكون ضغطاً على سيادة لبنان. فاذا أردنا استعادة الثقة يجب ان يشعر المجتمع الدولي بجدية الالتزام بتطبيق القرار واذا لم يستشعروا ذلك سيتم الحديث عن انشاء لجنة للمراقبة”.

أضاف: “بعدما سقطت معادلة الردع لم يعد حزب الله يستطيع الادعاء بأنها تحمي لبنان ولا يمكن لأي عاقل ان يقتنع بأن معادلة الردع حمت لبنان بعد حجم الدمار الكبير. هناك حقائق واضحة أمام اللبنانيين ولا يمكن لحزب الله ان ينكرها واللقاء مع نواب كتلة حزب الله في البرلمان كان صريحاً وكانوا يقولون بضرورة الوحدة الوطنية في هذه اللحظة العصيبة. كما استمع نواب الحزب بعمق الينا والنقاط التي ذكرناها وعدوا بأن ينقلوها للقيادة”.

رأى ان “النقاش بالخسائر والتراجع لا يكون بالاعلام انما من خلال غرف المفاوضات ومسار الحرب يؤشر الى تراجع موقعنا كلبنان والخوف اذا استمرت المكابرة ان نصل الى مكان نخسر فيه أكثر وتفرض علينا شروط أصعب. والأهم اليوم ان يتم الإقرار بالتراجع لاستيعاب الخسائر، وبالاستمرار بالمكابرة باطار تراكم الخسائر نكون امام تهديد كيان لبنان”.

وعن كلام لاريجاني قال منيمنة: “كان دوزنة لتصاريح قاليباف. هل سنستطيع ان نضع خارطة طريق ندعو فيها الجميع الى الانخراط بالدولة على ان تكون عادلة ومتساوية لجميع اللبنانيين؟”.

واعتبر ان “مقاربة معراب كانت تقتصر على السلاح وتطبيق القرارات الدولية. وجزء أساسي من التمسك بالسلاح له علاقة بوجود الطائفة في الدولة”.

وعما اذا كان “حزب الله” يقبل بتسليم سلاحه، قال: “القرار 1701 يغطي جزءاً له علاقة بوقف النار ولكن كلبنانيين علينا العودة الى اتفاق الطائف وتطبيقه ولكن ليس انتقائياً وعدم حصره ببند واحد. وانا كنت صريحاً مع نواب كتلة الحزب بضرورة وقف خطاب التخوين لانه لا يساعد أي نفَس وحدة وطنية في زمن الحرب. ويحق للبنانيين ان يسألوا كيف دخلنا الحرب وما هي تبعاتها ومصيرها، يمكن ان يحصل خلاف بوجهات النظر ولكن يجب عدم التخوين وكان تصريح محمد عفيف صادماً في هذا الاطار. لن نقبل بخطاب تخوين يمنع النقاش السياسي في البلد ويجب على حزب الله ان يضبط نفسه ويمارس رقابة ذاتية من دون مطالبتنا بوحدة وطنية”.

وقال منيمنة عن الحملة على الجيش: “لنفترض ان ثغرة حصلت تتم مساءلته لكن ان يتم استغلال خلل معين للتشكيك بقدراته لأمور سياسية فهذا لا يخدم البلد”. وعن رئاسة الجمهورية قال: “الكباش السياسي الداخلي على الاستحقاق الرئاسي يجب ان يتوقف ولنتطلع اليه من منطلق كبير للمسؤولية”.