أعلنت دول وعربية، أمس الأحد، إعادة فتح أجوائها أمام حركة الطيران واستئناف عمل مطاراتها ورحلاتها الجوية القادمة والمغادرة، بعد تعليق استمر ساعات، على خلفية الرد العسكري الإيراني على إسرائيل.
وقالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، الأحد، إن البلاد أعادت فتح أجوائها أمام كل الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بعد إغلاقها ليلا نظراً للتطورات الحاصلة في المنطقة.
وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقية، “إعادة فتح الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة لأجواء البلاد.. فتح الأجواء جاء بعد تخطي جميع المخاطر التي تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق”.
كما أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني اليوم، إعادة فتح أجواء المملكة أمام حركة الطيران في تمام الساعة 8:15 صباحا بالتوقيت المحلي (5:15 ت.غ).
وبحسب رئيس مجلس مفوضي الهيئة الكابتن هيثم مستو، فقد “تم إعادة فتح الأجواء بعد إعادة تقييم المخاطر حسب المعايير الوطنية والدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني”.
من جهتها، أعلنت تل أبيب أيضا فتح مجالها الجوي أمام حركة الطائرات المدنية العابرة لأجوائها.
وذكرت هيئة البث العبرية أنه، “تم فتح المجال الجوي لحركة الطيران المدني في أعقاب تعليقه لمدة 7 ساعات.. فيما استأنف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، حركة الطيران المغادرة والقادمة من وإلى البلاد”.
وشنت إيران مساء السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران الإقليميين بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، فإن الهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تم إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن معظمها تم إسقاطه بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن.
وأصاب الهجوم قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، لكنها استمرت في العمل كالمعتاد، وأصيبت طفلة (سبعة أعوام) بإصابات خطيرة جراء شظايا. ولم ترد تقارير أخرى عن أضرار جسيمة.