ينشغل اللبنانيون بالإستحقاق الرئاسي ويتتبعون أخباره وبورصة المرشحين من دون أن يلوح في الأفق أي فرج قريب يفتح الباب أمام انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تساهم معه في عملية إنقاذ سريعة يحتاجها الوطن.
وفي هذا السياق إستغرب متابعون للملف الرئاسي عبر وكالة “أخبار اليوم” كيف أن الهجمات والإفتراءات والشائعات تطال فقط مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية وهما قائد الجيش العماد جوزف عون والوزير السابق جهاد أزعور لا سيما أن موقع الأول وموقع الثاني في صندوق النقد الدولي لا يسمح لهما بالدخول في مهاترات من هذا النوع.
وقال هؤلاء إن الوزير السابق جهاد أزعور وخلافا لكل التوصيفات التي تعطى لترشحه المحتمل فهو ليس مرشح تحد وليس مرشحا لفريق ضد آخر، لا بل هو سيكون في حال ترشحه مرشح مرحلة ومعالجة الوضع الإقتصادي والمالي الذي يهم جميع اللبنانيين، ودعا هؤلاء المتابعون لمراجعة الكثير من المواقف النيابية المتعلقة بمواصفات المرشحين وأسمائهم ولا سيما ما ورد على لسان الحزب التقدمي الإشتراكي ونواب مستقلين ولكن الأهم يبقى كلام متكرر للبطريرك الراعي يعدد فيه مواصفات رئيس الجمهورية المقبل ليروا أنها سياسيا وامنيا تنطبق على العماد عون واقتصاديا تنطبق على الوزير السابق جهاد أزعور.