توالت المواقف والتغريدات من قبل السياسيين اليوم في ذكرى اندلاع الحرب الأهليّة في ١٣ نيسان، حيث أجمعوا على مقولة “تنذكر وما تنعاد”.
افرام
في السياق، غرّد النائب نعمة افرام عبر “تويتر”، قائلًا: “نقف اليوم أمام ذكرى ١٣ نيسان لنقول ألم يكفِ لبنان بعد حروبًا قتالية واقتصادية واجتماعية وسياسية؟ ألم يحن الوقت لنتعلّم من دروس التاريخ؟… لا انتصارات في حروب تدمّر الأوطان والإنسان”.
طرابلسي
من جهته، كتب عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ادكار طرابلسي على “تويتر”: “١٣ نيسان ١٩٧٥ مؤامرة مدروسة، تدخّل مخابرات غرب وشرق، أغراب وتواطؤ داخلي، تحريض وتخوين وحديّة شعارات، ضرب الجيش وتفلّت سلاح، قتل ودم، و١٥ سنة جنون ومجازر وتهجير ودمار، وأبطال وحراميّة، و١٥٠ ألف قتيل، ومليون مهاجر، ومآسي مستمرة، وبعد ٣٢ سنة البعض ما تعلّم. الله يحمي لبنان”.
فرنجية
فيما غرد النائب طوني فرنجية، قائلًا: “الحرب انتهت. تداعياتها مع الأسف استمرت. لذلك، لا بديل عن الحوار، المصارحة، التسامح، الغفران والاتحاد حول نظرة مشتركة لغدٍ آمنٍ ومزدهر”.
مطر
كما غرد النائب إيهاب مطر عبر حسابه على “تويتر”، مشيرًا إلى أنّ “١٣ نيسان ذكرى حرب أهلية بشعة حفرت خنادق بين اللبنانيين وقتلت الكثير من أبنائهم وأحلامهم.. العبرة أن نتمسك بالتعايش الوطني بعيدًا من الأنانيات الحزبية”.
أبو زيد
بدوره، غرّد النائب السابق أمل أبو زيد في ذكرى اندلاع الحرب في لبنان كاتبًا: “١٣ نيسان ١٩٧٥، ذكرى تعبّر عن مأساة وطن ومعاناة شعب، بمسيحييه ومسلميه. نتذكّر دموع الأمهات وشموع الجنازات، ولا نتنكّر لمن بذلوا دماءهم وقدموا أرواحهم حياةً للبنان وشهادةً لتاريخه”.
وأضاف: “اليوم، أكثر من أي يوم مضى، ترانا بحاجة إلى الغفران والإيمان، إلى التسامح والتصالح وإلى الوحدة والشراكة الفعلية ليبقى لبنان”.