أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد الإدلاء بصوته في انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في دار الإفتاء في طرابلس، إلى أنّه “اليوم وفي أسبوع ذكرى المولد النبوي الشريف، يشهد لبنان ومختلف المناطق اللبنانية انتخاب مجلس إسلامي شرعي أعلى، وهذا المجلس الذي يلعب دورًا كبيرًا في الطائفة السنية التي أعطت لبنان وتمسكت أكثر وأكثر بوحدة لبنان، وكانت وما زالت تعطي النموذج الصالح من خلال خير أبنائها في الوطنية والعلم والثقافة ليبقى لبنان ويتطور أكثر، نتمنى للجميع التوفيق وأن يكون الخيار هو الخيار الأفضل لما فيه مصلحة لبنان ووحدته وتطوره وتقدمه”.
أضاف: “المجلس الإسلامي الأعلى لديه دور كبير بحماية الأملاك الوقفية وحقوق المواطنين والتسمك بالأمور الوطنية التي تؤدي إلى وحدة لبنان بلجانه الشرعية والقضائية، ونتمنى للجميع التوفيق وللبنان التوفيق في هذه المناسبة، ولدينا إيمان بكل الطاقات اللبنانية من كل الطوائف لتعطي لبنان ليكون الدولة التي يتمناها كل مواطن”.
وردًا على سؤال قال: “إن كان هناك بصمات للمفتي بلائحة اعتبرها توافقية نحن موقفنا مع الكل لما فيه المصلحة وحسن الخيار من قبل الهيئة الناخبة المثقفة المتعلمة، ونحن على ثقة أنها ستختار الأفضل وطبعًا هذا ما يريده سماحة المفتي”.