أشار المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى أنّ “التحديات تكبر يومًا بعد يوم في مقدمتها قضية النازحين ويجب معالجتها وفق خطة عملية بالتنسيق مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي”.
وقال البيسري خلال احتفال للأمن العام بحضور وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي: “نقوم بمتابعة ملف النازحين السوريين خصوصًا لناحية إعادة توطينهم في بلد ثالث تأكيدًا على أنّ لبنان بلد مرور وليس بلد لجوء”، داعيًا إلى “تسليم الداتا الخاصة بالنازحين من دون شروط مسبقة”.
كما طمأن البيسري اللبنانيّين أنّ “جوازات السفر مؤمّنة للجميع ولا داعٍ للتهافت”.
بدوره، قال مولوي إنّ “البلد يمرّ بظروف صعبة لكن الأمن العام وكلّ القوى الأمنيّة تتخطاها ونعمل على تأدية دورنا كما يجب على الرغم من الظروف التي لم تؤثر على الأداء والتضحية”.
وأكد مولوي أننا “نعمل على توفير صيف مستقرّ للمواطنين والسياح، ونأمل أن يكون العرب موجودين بكثافة ويعود اللبنانيون المغتربون”.
تابع: موضوع النازحين السوريين هو الأهم والموضوع الشائك والصعب الذي تتصدى له السلطة السياسية والتي يتحمّل اللبنانيّون آثاره ويجب النظر إليه من منظار مصلحة الوطن العليا ويُطبّق ذلك وفق القوانين.