استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، حيث تم عرض للمستجدات السياسية والميدانية والأوضاع الأمنية.
وبعد اللقاء، تحدث مولوي: “زرنا دولة الرئيس نبيه بري واطلعنا منه على كل الاجواء التي يقوم بها مع دولة الرئيس ميقاتي وكل الجهود المبذولة للوصول الى نتيجة تحمي لبنان واللبنانيين وتؤدي الى وقف اطلاق النار حماية كل لبنان وحماية الجنوب، ان شاء الله نقول ان هناك تفاؤلا، تفاؤلا حذرا. ونحن من هنا، ندعو اللبنانيين الى الحذر في الساعات المقبلة والإنتباه. وان شاء الله التفاؤل يغلب على ما سواه. وجهود دولة الرئيس بري ودولة الرئيس ميقاتي ان شاء الله ستثمر خيرا”.
وأضاف: “من جهة ثانية، نحن أطلعنا دولة الرئيس بري على عمل وزارة الداخلية والوضع الامني في البلد. وقمنا بجولة أفق على الوضع الامني خاصة في المرحلة السابقة يعني في الشهرين الاخيرين حيث أثبت اللبنانيون الوطنية العالية وإحتضانهم لبعضهم بشكل كبير حيث كان الضيف والمضيف واحد في كل أنحاء لبنان”. وقال: “ان شاء الله خيرا، ننتظر ولو بحذر ويعطيكم العافية”.
سئل مولوي: في المرات السابقة دائما تتقدم المفاوضات ومن ثم تخرب. اليوم أين عالقة هل تبين شيئا؟ أجاب: “ان شاء الله الامور لا “تخرب”. ودولة الرئيس قام بجهد مضني هو ودولة رئيس الحكومة للوصول الى هذه النتيجة.
سئل عن عودة النازحين فور دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وهل هناك خطة لوزارة الداخلية؟ أجاب: “لا تخافوا كل اللبنانيين على تماسك وتمسك لافت جدا بأرضهم ومناطقهم الغالية والعزيزة على قلبهم وقلب اللبنانيين ووزارة الداخلية ستكون كما سابقا الى جانب اللبنانيين وتواكب الحميع لحماية لبنان وأمن لبنان وشكرا”.