استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو في السرايا اليوم، وجرى خلال اللقاء عرض التطورات الراهنة والمساعي الجارية لوقف اطلاق النار.
كما إستقبل رئيس الحكومة سفير بريطانيا هاميش كويل وبحث معه المستجدات.
ثم إستقبل ممثل منظمة فرسان مالطا فرنسوا ابي صعب . وشارك في اللقاءين مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
وفي وقت سابق أكّد ميقاتي “أنّ اللبنانيين مصرّون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل”.
وشدّد على أنّ “الجيش، الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره زودًا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززًا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى”.
وكان ميقاتي، توجّه لمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال الى وزارة الدفاع الوطني صباح اليوم، حيث وضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش.
وكان في استقبال ميقاتي وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون وكبار الضباط.
وفور وصوله أدت ثلة من الجيش التحية إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، وعزفت الموسيقى لحن الموتى، ثم وضع ميقاتي إكليلًا باسم “الجمهورية اللبنانية” على نصب شهداء الجيش.
بعد ذلك قام رئيس الحكومة بزيارة وزير الدفاع موريس سليم في مكتبه وجرى عرض الوضع الراهن لا سيما في الجنوب.
كما زار قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه، وجرى البحث في الوضع الأمني في البلاد وتعزيز دور الجيش لا سيما في الجنوب. وقد حيا ميقاتي “قائد الجيش ورعايته الأبوية لشؤون المؤسسة العسكرية ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها”.