تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء اليوم اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي تم خلاله البحث في التطورات المستجدة والوضع في جنوب لبنان.
تم خلال الاتصال التشديد المشترك على أولوية وقف التوترات لمنع انفلات الوضع الى الحرب الشاملة.
وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصال على “ان مدخل الحل هو في تطبيق القرارات الدولية والزام اسرائيل بوقف خروقاتها المستمرة وتعدياتها”.
من ناحية أخرى، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بمواصلة قصف ما يقول إنها مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وفيما عبرت بريطانيا عن قلقها من التصعيد، جددت أميركا دعمها الكامل لإسرائيل.
وقال نتنياهو إن إسرائيل اتخذت إجراءات استباقية ضد حزب الله وعطلت هجمات واسعة كان بصدد شنها على إسرائيل.
وشدد نتنياهو على أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقها الحزب على إسرائيل.
وقال إنه ينبغي لقادة حزب الله وإيران معرفة أن الرد كان “خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم”.
وحذر نتنياهو من أن إسرائيل لم تقل “كلمتها الأخيرة” بضرباتها على جنوب لبنان.
وقال في مستهل جلسة مجلس الوزراء الٍإسرائيلي “قبل 3 أسابيع، قضينا على القائد في حزب الله واليوم أحبطنا خططه الهجومية”.