تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حادث إطلاق النار على مدخل السفارة الأميركية، فأجرى سلسلة اتصالات بقادة الأجهزة الأمنية للاطلاع على المعطيات المتوافرة عن الحادث.
ميقاتي طلب التشدد في ملاحقة القضية وجلاء ملابساتها، وشدد على أنّ حماية البعثات الدبلوماسية في لبنان أمر لا تهاون فيه على الإطلاق، ومن غير المسموح لأيّ كان بالعودة إلى أنماط قديمة في توجيه الرسائل السياسية التي عانى اللبنانيون الكثير بسببها.
وقال ميقاتي “إنّ الاجهزة الأمنية مستنفرة لجلاء ملابسات هذا الحادث المدان وتوقيف الفاعلين”.
يشار إلى أنّ جيك نيلسون، المتحدث باسم السفارة الأميركية في لبنان، أعلن أنّ أعيرة نارية أطلقت على السفارة (الأربعاء 20-9-2023)، من دون وقوع إصابات.
وتابع: عند الساعة 10:37 مساء بالتوقيت المحلي، تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأميركية”، وقال: “لم تقع إصابات، ومنشأتنا آمنة. ونحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف”.
وتقع السفارة الأميركية التي تحظى بحراسة مشددة شمال بيروت في بلدة عوكر، ويعد وقوع حوادث أمنية حولها أمرًا نادرًا.
وجرى نقل السفارة من بيروت إلى هذا الموقع بعد هجوم انتحاري وقع في 1983 وأدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا.