أفادت مصادر الإليزيه لـ “الميادين” بأن “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من باريس التحرك لتهدئة الجبهة اللبنانية”.
واضافت: “تعديل أساسي طرأ على المبادرة الفرنسية أسقط مطلب إبعاد المقاومة في لبنان عن الحدود مع فلسطين”.
ولفتت المصادر الى ان “المبادرة الفرنسية التي طلب نتنياهو تحريكها فيما يتعلق بجبهة الإسناد اللبنانية تحظى بدعم أميركي”.
ومصادر حكومية أوضحت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن لقاء الإليزيه تناول كل المسائل الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تعيق قيام الدولة وتطبيق القرار 1701 بالاضافة الى أزمة الشغور الرئاسي. وأشارت المصادر إلى أربعة نقاط أساسية جرت مقاربتها بدقة بين الرئيسين ماكرون وميقاتي وبحضور قائد الجيش، وهي الوضع في الجنوب، النزوح السوري، انتخاب رئيس جمهورية، وتطبيق القرار 1701.
ونقلت المصادر عن مضمون اللقاء أن ماكرون وعد بالعمل على بذل مساعٍ لفصل الجبهة في الجنوب عما يحصل في غزة من خلال تطبيق القرار 1701 وإرسال عشرة آلاف جندي للعمل الى جانب قوات اليونيفيل، على أن تتكفل فرنسا والمجموعة الأوروبية بتأمين الكلفة المادية واللوجستية لهم مع ما يستلزم ذلك من آليات وعتاد، وضرورة إقناع كل من إسرائيل وحزب الله بالابتعاد عن جانبي الحدود ليتمكن سكان هذه المناطق من العودة إلى قراهم وأرزاقهم، مع التأكيد على الاستمرار بدعم الجيش بكل ما يلزم بعدما أثبت أنه ضامن لوحدة لبنان.
وقالت المصادر إن الرئيس الفرنسي تعهّد كذلك بالعمل مع اللجنة الخماسية لتسهيل انتخاب رئيس جمهورية في الشهرين المقبلين، معتبرةً أن اسم قائد الجيش قد يكون من بين الأسماء التوافقية المطروحة. وبحسب المصادر، فإن كل هذه المواضيع جرى التداول فيها بين الموفد الفرنسي جان ايف لودريان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وهو مؤيد لهذا الطرح.