استقبل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في إيران بالوكالة الدكتور علي باقري كني والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني مجتبى أماني.
وجدد السيد نصر الله، بحسب بيان، “تقديم تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية آية الله رئيسي ووزير خارجيته الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وصحبهما الكرام، وجرى استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصاً في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث”.
وشكر السيد نصر الله “للجمهورية الإسلامية قائداً وحكومة وشعباً وقوفها الدائم إلى جانب شعوب المنطقة وحركات المقاومة وموقفها الثابت والراسخ رغم كل العقوبات والتهديدات”.
فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته بيروت، أنه “عرض خلال مباحثاته مع المسؤولين في لبنان فكرة طلب عقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي”.
وأكد أن “المقاومة الفلسطينية في الميدان أثبتت أنها ناضجة بما يكفي لاتخاذ القرارات بشأن المستقبل”.
وأعلن أن “إيران والسعودية اتخذتا خطوات فعالة لبناء تعاون شامل بين البلدين”، ورأى أن “ما يروج له للتطبيع بين إسرائيل ودول بالمنطقة ليس إلا خطة فاشلة لإسرائيل وداعميها”.
وقال: “ما نشهده من وحدة ساحات المقاومة في المنطقة كان بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة، والخطوط العريضة للسياسة الخارجية يتم وضعها من المؤسسات الإيرانية ويوافق عليها السيد خامنئي”.
وشدد على أن “المقاومة تحولت اليوم إلى ظاهرة عالمية”.
وأشار الى أن “العلاقة بين إيران ولبنان علاقة شاملة، وجددت للمسؤولين اللبنانيين المقترح الإيراني بتسليم الوقود إلى لبنان”.
وأضاف أن “هناك تعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان، وايران لطالما تسعى إلى تحقيق الامن والاستقرار في لبنان وتعزيز التقدم والرفاهية للشعب اللبناني”.
من جهته، قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع باقري كني عقب لقائهما: “تداولنا في الوضع جنوباً وشرحت لمعاليه الحلول المستدامة التي تُعيد الأمن في البلاد والوزير الإيراني شدد على حرص بلاده على عودة الاستقرار في لبنان”.
وتابع: “أكّدت على موقف لبنان الرافض للحرب وشرحت تصوّرنا للحلول المستدامة التي تعيد الهدوء والاستقرار من خلال سلّة متكاملة لتطبيق القرار 1701”.