رأى أمين عام حزب الله حسن نصر الله أنه في حال استمرت إسرائيل في مسار الحرب فإنّها ذاهبة إلى الهاوية، مشددًا على انه “إذا أراد نتنياهو أن يُكمل عدوانه سوف يذهب إلى الهاوية والكارثة”.
وتوجه نصر الله بالقول لنتنياهو قائلًا: “يجب أن تنتظر من مقاومتنا المفاجآت”.
وأضاف “درسنا كل الفرضيات والسيناريوهات التي يمكن أن يلجأ إليها الاحتلال على جبهتنا، فهذه الجبهة منذ اليوم الأول وبوضوح هي إسنادٌ لغزة”.
مؤكداً أن “الهدف الثاني لجبهتنا كان منع أيّ عملية استباقية من الاحتلال ضد لبنان”.
وفي تعليقه على حادثة مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، وصف نصر الله الحادثة بأنها “مؤلمة جداً ومحزنة جداً في إيران وخارجها وقد أبكتنا هذه الحادثة”.
وأشار نصر الله إلى أنه في عهد إبراهيم رئيسي تم الحفاظ على العلاقات مع الشرق والحفاظ على العلاقات مع الغرب ضمن مستوىً معين.
مؤكداً على أن ” إيران تدعم حركات المقاومة بالمال والسلاح والتدريب والخبرة والتجارب والسيد رئيسي كان التزامه بذلك كبيراً”.
وأضاف “الشهيد الوزير حسين أمير عبد اللهيان كان مؤمناً بالمقاومة وحركاتها وكان شديد الحب لفلسطين ولبنان وكل حركات المقاومة”.
ورأى أن ” أحد أسباب فشل السياسات الأميركية تجاه المنطقة هو إنكار الواقع والانفصال عنه”.
وتابع: “من ينتظر أن تتخلى إيران عن فلسطين والمقاومة واهمٌ جداً”، مضيفًا: “الجمهورية الإسلامية في إيران منذ عام 1979 مستمرّة في دعمها لحركات المقاومة بل يزداد الدعم أكثر ويظهر إلى العلن بشكل واضح”.
ولفت نصر الله الى ان “العدو اليوم يتحدّث عن مأزقه والتهديد الوجودي الذي يعاني منه”، مشيرًا الى أن “اليوم ونحن في الشهر الثامن من الحرب على غزة الإسرائيليون أنفسهم في السلطة والمعارضة كلّهم يجمعون على أن ما عايشه الكيان هذه السنة لم يسبق له مثيل”.
ورأى نصر الله على أن “اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية يُمثّل خسارة كبيرة للاحتلال، فإسرائيل لم تحترم يوماً قراراً دولياً فقد شنّت أعنف الغارات على رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية”.