أعرب عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب السابق أنيس نصار، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية عن أمله بـ”المسعى الجدّي التي تقوم به اللجنة الخماسية هذه المرة”، معتبراً أن “اللجنة تحظى هذه المرة بدعم دولي بعد أن توصلت الى رؤية موحدة لانتخاب الرئيس على عكس ما كان عليه الأمر في الفترة السابقة حيث كان هناك إضاعة لسنة من الوقت بسبب تمسك الجانب الفرنسي بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية. أما اليوم فقد اختلفت الأمور وأصبح الجميع على قناعة بالتفتيش عن مرشح ثالث بعيدا عن خيار المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور”.
وبرأي نصار فإن “اسم قائد الجيش جوزف عون ما يزال قيد التداول وضمن الخيار الثالث إن لم يكن الأوفر حظاً من بين الأسماء المتداولة، بالإضافة الى الإسمين المعلنين اللواء الياس البيسري والعميد جورج خوري، وقد يكون هناك أسماء أخرى غير معلنة”.
وأشار الى أن “الكلمة الفصل في هذا الموضوع هي لـ”الحزب”، الذي لم يحدد موقفه بعد من المبادرة”، معتبراً أن “ما يقوم به تكتل الاعتدال الوطني يشير لوجود تناغم بينهم وبين الرئيس بري”، كاشفاً عن تحرك غير معلن في هذا الصدد لبعض النواب المستقلين، ويبقى المهم تأمين نصاب الثلثين قبل البحث بالأسماء “لأن هناك كتلاً لا توافق على مجرد اسم لا لون له ولا طعم، وبالتالي لن تشارك بتأمين النصاب”، متخوفاً من المناورات التي تقوم بها بعض القوى السياسية لعرقلة هذا الاستحقاق.