نقاش حادّ في السراي وانقسام بسبب سلامة.. ولا قرار!

ناقش المجتمعون في السراي الحكومي أمس، خلال اللقاء التشاوري الذي دعا إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الخيارات القانونية لموضوع حاكم مصرف لبنان، بعد صدور النشرة الحمراء بحقه عن الإنتربول، وإمكانية استقالته حرصًا على حماية مصرف لبنان المركزي وسمعته، وإمكانية أن يتسلم مكانه حسب القانون النائب الأول وسيم منصوري، وفق ما ذكرت صحيفة “اللواء”.

وأكدت مصادر المجتمعين أن أي قرار لم يتخذ في الاجتماع، سوى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة.

كما كشفت أن نقاشًا دار بين الوزراء، الذين انقسموا بين مؤيد لطرح تنحية سلامة، وآخر يؤيد بقاءه في منصبه إلى حين صدور القرار القضائي. وجرى الاتفاق في نهاية المناقشات “على حماية مؤسسات الدولة والتحلي بالمسؤولية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والالتزام بما يقرره القضاء اللبناني”.

بالمقابل، كشفت مصادر رسمية معنية لـ “النهار” أنّه من غير المتوقع حصول أي تطور جذري في شأن مصير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قبل نهاية ولايته ما دام توقيعه لا يزال مقبولًا وساريًا في الخارج وتحديداً في الولايات المتحدة، بما يعني استمرار الاعتراف به بمعزل عن ملف ملاحقته”.