ذكرت مصادر متابعة لـ«الأنباء الكويتية» أن نحو 200 مراسل أجنبي، تلفزيوني وإذاعي وصحافي، وفدوا إلى لبنان، خلال شهر تشرين الأول ومطلع تشرين الثاني، وتوجهوا بكامل تجهيزاتهم إلى الجنوب.
واللافت أن معظم هؤلاء، إن لم يكن كلهم، من متوسطي العمر، وقد حجزوا سيارات تاكسي لتقلهم، يوميًا من بيروت إلى الجنوب وبالعكس.
ورأت المصادر في هذه الهجمة الإعلامية، فيما الرعايا يغادرون، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، وقد ربط المتابعون هذه الظاهرة بحشد الأساطيل الأميركية في شرق المتوسط.