هل تقفل المؤسسات التربوية أبوابها في المناطق المعرّضة للقصف؟

تابع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الأوضاع الأمنية وتطوراتها في منطقة بعلبك، خصوصاً بعد القصف الإسرائيلي على المنطقة، والخشية من تأثر القطاع التربوي نتيجة لهذه التطورات.

وكلف الحلبي مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة، مراقبة الأوضاع والتواصل مع رؤساء المناطق التربوية ومع المديريات المعنية في الوزارة لجهة اتخاذ القرار باستمرار التعليم أو إقفال المؤسسات التربوية في المناطق المعرضة للقصف، حرصاً على سلامة التلامذة والطلاب والمعلمين والأهل.

وفي وقتٍ سابق، أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بوقت مبكر اليوم الثلاثاء منطقة بعلبك شمال شرقي لبنان، تزامناً مع إعلان إسرائيل استهداف مبنيين لـ”حزب الله” في المنطقة ذاتها التي تبعد نحو 100 كلم عن حدودها.

وقال محافظ بعلبك بشير خضر في منشور على منصة “إكس”: “إن محافظة بعلبك-الهرمل تعرضت لعدد من الغارات الإسرائيلية استهدفت دورس وطاريا وشمسطار”.

وأضاف خضر أن “الغارة الإسرائيلية على بلدة دورس استهدفت مصنعا لزيت الزيتون، وأدت إلى استشهاد شخص”.

كما قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودعا غربي بعلبك بين بلدتي شمسطار وطاريا.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء ردّاً على استخدام “حزب الله طائرات” مسيرة للهجوم على منطقة الجولان في الأيام الماضية.