اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في السراي قبل ظهر (الجمعة 7-6-2024).
وإثر اللقاء، قال الوزير الحلبي: “عرضنا الأوضاع التربوية على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي، وأكدت لدولته أن وزارة التربية قد أجرت كل الاستعدادات لإجراء الامتحانات الرسمية التي ستكون بإذن الله في موعدها إبتداء من 29 حزيران ولمدة ثلاثة ايام، وكل ما يقال في بعض المواقع ووسائل الاعلام من قبل جوقة التخريب الذي تعودنا عليها للتشكيك بامكانية الوزارة القيام بهذه الامتحانات ستبددها الوقائع والحقيقة التي ستظهر للعلن. هم يحاولون ان يخربوا عقول الطلاب وانا أقول للطلاب لا تسمعوا الا ما يصدر عن وزارة التربية بشكل رسمي، الامتحانات قائمة ولا تدعوا احدا يشوش عليكم او يلعب بعقلكم، لان هذا الامر ستدفعون ثمنه انتم فقط. كما ادعو المعلمين والهيئات التعليمية في المدارس الرسمية والخاصة للاشتراك في أعمال المراقبة والتصحيح، وقد انجزنا كل الاستعدادات”.
أضاف: “سأعقد اليوم في مكتبي اجتماعاً لتحديد مراكز الامتحانات التي سنعلن عنها وهكذا دواليك، من اليوم وصاعداً سنعلن رسمياً عن الإجراءات اللوجستية التي سنتخذها للتأكيد أن الامتحانات قائمة في موعدها”.
وتابع: “كما عرضت مع دولة الرئيس سير التحضيرات في تعديل ورشة المناهج الجديدة التي مضى عليها 27 عاماً، وبتنا اليوم في مرحلة صياغة المواد بعد إقرار الاطار الوطني للمناهج للتعليم ما قبل الجامعي، وأيضاً الأوراق المساندة، وأصبحنا في مرحلة اختيار اللجان لصياغة المواد. وآمل، خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، أن نعرض على مجلس الوزراء المناهج الجديدة وتعديلاتها لاطلاق صفارة الإنذار لبدء تطبيقها تدريجاً إبتداء من العام الدراسي المقبل أو الذي يليه بعد طباعة الكتب وانجاز كل الاستعدادات”.
سئل: هل من تدابير استثنائية لطلاب القرى الحدودية في الجنوب؟
أجاب: “الامتحانات ستكون موحدة لجميع الطلاب على كل الاراضي اللبنانية، وكل ما يقال عكس ذلك هو غير دقيق، ومراكز الامتحانات ستأخذ بالإعتبار العنصر الأمني، وبالتأكيد سنختار الأماكن الأكثر أماناً للطلاب، ونحن على تواصل مع المعلمين في الجنوب ومع التلاميذ لتأمين سلامتهم”.