اتجهت الانظار الى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، حيث تواصل حشد قواتها بما يبدو انه استعداد لعملية اجتياح بري.
وقال وزير الحرب الصهيوني السابق بيني غانتس الأحد، إن “بلاده قد تضطر إلى القيام بعملية اجتياح بري للبنان، في حال عدم التوصل إلى اتفاق قوي وموثوق به يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة”.
يأتي ذلك بالتوازي مع تصريحات خطرة لوزير الطاقة الصهيوني إيلي كوهين، الذي قال: “إننا نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان”، مشيراً إلى أن “توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ منذ البداية، وسوف نحرص على تصحيحه”.
وقال مصدر لبناني واسع الاطلاع لصحيفة “الديار” إن “اسرائيل تتصرف وتطلق المواقف «العنترية»، لاعتبارها ان لا رادع امام تحقيق اهدافها، وفي الوقت الذي تجمع دول العالم، اقله علنا، على وجوب وقف اطلاق النار والبدء بمسار الحل الديبلوماسي»، لافتا في حديث لـ «الديار» الى ان «تل ابيب وكعادتها تضرب كل التفاهمات الدولية عرض الحائط، ما دامت لا تحقق مصالحها العليا، لذلك نستبعد ان نكون اقتربنا من نهاية النفق الذي دخلناه”.
واضاف المصدر: “من غير المستبعد على الاطلاق ان يواصل العدو حفلة جنونه فيقوم باجتياح لبنان.. لكنه عندئذ سيكون وقع حقيقة في المصيدة، ومعها وعندئذ تكون المقاومة استعادت زمام المبادرة”.