هاجم رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إيران عبر “إكس” وكتب، “التصريحات الإيرانية تذكرني ببيانات قوى الأمن الداخلي . إرحموا الناس في هذا الوقت وتوقفوا عن طق الحنك.
وكما واتهم الدول أجمع بالعمالة حيث كتب، “لأنك آمنت حقاً بالقضية تآمر عليك العرب والعجم”.
وتأتي تصريحات وهاب بعد الإعلان الرسمي من حزب الله الذي أكد على اغتيال الأمين العام حسن نصر الله، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة 27\9\2024.
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي الذي هاجم إسرائيل، وقال إنها أصغر من أن توجه ضربة مهمة لبنية حزب الله القوية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأضاف خامنئي أن مصير المنطقة تحدده قوات المقاومة وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا أن كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه.
وقال إن إسرائيل “لم تعتبر من حربها الإجرامية على قطاع غزة التي استمرت لمدة عام، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البناء الصلب لمنظومة المقاومة وتدميرها. والآن يمارسون نفس السياسة الحمقاء في لبنان”.
كما قال إنه “من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بكل إمكانياتهم مع شعب لبنان وحزب الله الشامخ وأن يساعدوه في مواجهة الكيان الغاصب والظالم والشرير”.
وكان حزب الله قد أكد استشهاد أمينه العام بالغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
ومنذ يوم 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي- على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.