مواجهات بين أهالي الجنوب و الجيش الاسرائيلي عند محاولتهم العودة لبلداتهم
قالت وزارة الصحة في بيان إن شخصين استشهدا بنيران إسرائيلية في بلدتي حولا و عيترون الحدوديتين بجنوب لبنان اليوم الأحد.
و صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم أدت إلى الحصيلة المحدثة التالية:
– استشهاد مواطن في عيترون وإصابة تسعة آخرين بجروح.
– إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في العديسة.
– إصابة شخص بجروح في رب تلاتين
– إصابة إضافية في حولا ما يرفع الحصيلة في بلدة حولا إلى شهيد وعشرة جرحى.
– الاعتداءات الاسرائيلية كانت قد أدت كذلك إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح في كفركلا.
و ذكرت الوكالة الوطنية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على المواطنين من مسافة صفر، عند وصولهم الى بلدة عيترون، كما رمى قنبلة صوتية ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متنوعة.
كما أضافت أن القوات الإسرائيلية فتحت النار “على الأهالي في كفركلا، وأوقعت خمسة جرحى، بعدما تجاوزوا الساتر والحاجز الذي وضعه جيش الاحتلال”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى بشأن واقعة اليوم الأحد. وكفركلا هي واحدة من عشرات القرى الحدودية التي أمر الجيش الإسرائيلي سكانها بعدم العودة إليها حتى إشعار آخر.
وشهدت مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والاوسط منذ ساعات الفجر الأولى وبدء نهاية المهلة لوقف إطلاق النار تجمعات لعدد من الاهالي الذين وصلوا الى العديد من الأحياء الآمنة في بلداتهم الجنوبية، فيما تعمل وحدات الجيش اللبناني على حماية الوافدين.
وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها تعتزم إبقاء قواتها على الأرض لما بعد المهلة التي انتهت اليوم الأحد كما كان مقررا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران العام الماضي. ولم تحدد إسرائيل المدة التي ستبقى فيها قواتها في جنوب لبنان.
ونص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوما، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم الأحد.
وتزعم إسرائيل إن لبنان لا يطبق بنود الاتفاق بالكامل، في حين اتهم الجيش اللبناني إسرائيل أمس السبت بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان.