قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لشبكة “سي إن إن”، أننا “لم نر أدلة حتى الآن على وجود مخبأ لحزب الله تحت مستشفى الساحل جنوبي بيروت”.
و في وقت سابق كان الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي زعم أن «حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته الإرهابية». وقال ان هذا الملجأ كان يعود للأمين العام السابق لحزب السيد حسن نصر الله.
وعلى الفور، أخلت المستشفى المرضى مؤقتا، ودعا النائب فادي علامة قيادة الجيش فورا للكشف على المستشفى «والتأكد من عدم وجود أنفاق تحته» بحسب ما قال لقناة «الجديد». وأكد علامة أن المستشفى لا يتعلق بأي من الأحزاب.
ونظمت إدارة مستشفى الساحل أمس، جولة تفقدية لوسائل اعلام محلية وعربية ودولية، في أرجائها، بهدف “دحض مزاعم وادعاءات جيش العدو الإسرائيلي أمس عن وجود أنفاق ومخابىء تحت مبناها الكائن على طريق المطار، تحتوي على ملايين الدولارات من العملات الورقية ومن الذهب”.
وجال مدير المستشفى مازن علامة برفقة الإعلاميين في أقسام المستشفى للتأكد من خلوها من أي مظهر عسكري. وأبدى علامة قلقه من “إمكان حدوث كارثة انسانية في حال تم اغلاق المستشفى بسبب التهديدات الاسرائيلية، الامر الذي سيتسبب بوفاة الكثير من المرضى، لأن كل المستشفيات في لبنان ممتلئة”.
ودعا علامة الجميع الى “زيارة مستشفى الساحل والتحقق من كل أقسامها وغرفها وحتى خزنها للتحقق من خلوها من أي مظاهر عسكرية”. ووصف التحذير الاسرائيلي بأنه ” خبر صاعق وصادم”، وقال: نحن مستشفى خاص معروف في كل لبنان ليس لنا اي انتماء حزبي ولا ديني بناها الدكتور فخري علامة منذ 42 عاما، ومن المستحيل ان يكون تحتها اي نفق او مخبأ”، مؤكدا أن “المستشفى مفتوح أمام كل من يريد التحقق من هذا الأمر”.
اضاف:”حين يعطي الجيش اللبناني ضمانة نعيد فتح المستشفى، نحن مصرون على اعادة فتحه بعد تلك الضمانة ، لن نقفل ونحن لسنا جهة حزبية وسنفتح لخدمة الناس، ورسالتنا انسانية”.
وكان صاحب المستشفى النائب فادي علامة نفى في وقت سابق احتواءه على أنفاق مؤكدا انه يعالج المرضى والجرحى.