وشدد أبو زينب على “ضرورة التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات المجتمع المدني اللبنانية والتونسية”، مطالبا ب”ضرورة تمتين العلاقات مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التونسية التي تعنى بالشباب والثقافة والإعلام، وخصوصا أن الجمهورية التونسية هي من الدول المتقدمة بين الدول العربية من ناحية إعطاء المرأة التونسية حقوقها على الاصعدة كافة وهي مشاركة في صنع القرار في تونس”.
وشرح الوفد لبودالي قانون العنف الاسري الذي أقر في مجلس النواب اللبناني سابقا وتحفظ الجمعية عليه بسبب تفريغه من مضمونه، وقلق الجمعية من العنف الاسري المنتشر في لبنان.
كما عرض لترشيح الفنانة التشكيلية فاطمة سامي الى جائزة قل لا للعنف كناشطة عربية تحارب العنف بكافة اشكاله وانواعه من خلال التعبير بالفن التشكيلي والتحضير لإقامة معرض فني في شهر أيلول في لبنان.
واكد الوفد ان “المرأة التونسية نموذج ناجح ومتقدم عن باقي النساء العربيات وخصوصا بمشاركتها بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهي شريكة بالنهوض بالمجتمع التونسي على اساس الكفاءة والمواطنية الفعالة”.
وشكر الوفد السفير التونسي والقيمين على السفارة على استقبالهم وخصوصا ان السفارة التونسية في بيروت تبذل جهدا كبيرا لتمتين العلاقات بين البلدين.