السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أبو شرف: لتشجيع ودعم الصناعة المحلية للدواء

دعا نقيب الاطباء شرف ابو شرف الى تشجيع ودعم الصناعة المحلية للدواء معتبراً ان الوصفة الطبية تبقى الحل للحد من التهريب ومن خوف الناس الذي جعلهم يخزنون الادوية في بيوتهم مما اوصل الى فقدان الدواء في السوق.

ابو شرف وفي مؤتمر صحافي عقده من بين الطبيب اعتبر ان “الصناعة المحلية هي بوليصة تأمين للامن الدوائي” لافتاً الى ان “غياب السياسة الدوائية في الوزارة اوصلت الى تعويم السوق في لبنان ب 5500 دواء وفي العام 2019 بلغ حجم الادوية مليار و700 مليون دولار واستوردنا بقيمة مليار دولار فبلغ حجم الادوية المستوردة آنذاك 80%”.

واضاف: “في ظل ازمة الادوية التي نمر بها نرى من الضرورة تسليط الضوء على القيمة المضافة التي توفرها الصناعة المحلية من ناحية خفض كلفة الاستيراد وادخال عملات اجنبية في السوق من خلال عمليات التصدير للخارج فضلاً عن جودة الصناعة الوطنية اذ يضم قطاع الادوية 11 مصنعاً يتمتع بكفاءة عالية لانتاج الادوية”.

وبحسب ابو شرف، فان اصحاب معامل الادوية يؤكدون ان معاملهم قادرة على رفع التغطية من 7 الى 30% وبامكانها زيادة انتاجها شرط دعمها ومساندتها من الدولة.

واردف نقيب الاطباء بالقول: ما نطلبه بالدرجة الاولى هو دعم الصناعة الوطنية للدواء، دعم دواء الجينيريك للجودة العالية ودعم ادوية الامراض المزمنة والمستعصية والاستيراد من الخارج الدواء الذي لا بديل عنه شرط ان يكون الارخص بالجودة من نوعه ومن دون المساس بالتأثير العلاجي.

واذ اكد ان رفع الدعم عن الدواء بشكل كامل هو امر مرفوض، دعا الى ضرورة توحيد مناقصات الدواء لجميع الجهات الضامنة وان تدعم الدولة الدواء المصنع محلياً والذي لا يختلف من سائر الادوية من ناحية التركيبة والفعالية والجودة.

وتابع: واجه المواطن في الآونة الاخيرة ظاهرة اختفاء الدواء من السوق بسبب تخزين الادوية في البيوت او التهريب وهذا لا يحد منه الا تطبيق نظام الوصفة الموحدة وتقع مسؤولية تطبيقها على عاتق وزارة الصحة.

وطرح ابو شرف الوصفة الطبية الالكترونية مما يمنع التهريب والفساد ويسمح بتحليل افضل لسلوكيات المستهلكين ومقدمي الوصفات الطبية.

كذلك، اكد ان الحل الافضل لترشيد الدعم الدوائي هو دعم الدواء الوطني والجينيرك وللامراض المزمنة والاسراع في انشاء مختبر مركزي مما يؤمن الامن الدوائي والحد من اخراج العملات الصعبة.

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام