السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أزمة الطوابع للأسوأ.. فقدان في الأسواق وخسائر لخزينة الدولة

قبل نحو أسبوع تقريباً شهدت محافظة لبنان الجنوبي ارتفاع في وتيرة أزمة فقدان طوابع فئة الالف ليرة لبنانية القديمة الجديدة، حيث يعمل المخاتير في سرايا صيدا على تسيير معاملات المواطنين عبر استخدام طوابع من فئة 100 و250 ليرة كبديل وحل مؤقت عن فئة الالف المفقودة.

واكد رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر، في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، “أن أزمة فقدان طوابع فئة الالف في عملنا كمخاتير لا تؤثر علينا، لان طوابعنا موجودة معنا، انما الخاسر الأكبر هو المواطن الذي تتوقف أموره الحياتية بفعل فقدان طابع فئة الالف ليرة الخاصة بمعاملاته”

مع العلم أن وزارة المال في نهاية آب الفائت أنها ضخّت في السوق نحو 8 ملايين طابع من فئة الـ “1000 ليرة”!!

وإن استمر الحال على هذا المنوال والهشاشة المؤساساتية، فيبدو أن أننا سنكون امام تعقيدات غريبة ستتسبب بتجميد إنجاز المعاملات التي تتطلب الحصول على طوابع.

اللافت في الأمر أن كلفة الطوابع سابقاً كانت متدنية حيث كانت تبلغ 12.89 ليرة للطابع الواحد، أما الآن وبموجب المناقصة الأخيرة ارتفعت الكلفة إلى 49.95 ليرة بسبب تعديل المواصفات الفنية من طابع على ورق مصمّغ، إلى ورق لاصق ذاتياً، وهو ما سيكبّد الخزينة نحو 15 ملياراً إضافية وخسارة محتمَلة في احتياطات مصرف لبنان.!!