السبت 10 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صورة: أيمن الدقدوق إبن النبطية وحيداً في المستشفى.. فقد عينه وقاطعه أهله بسبب انتمائهم لـ "حزب الله"

أطفأ الرصاص المطاطي الذي أطلقته القوى الأمنية أمس الأحد، على المتظاهرين في وسط بيروت، عيون عدد من الثوّار من بينهم إبن النبطية أيمن الدقدوق.

أيمن الذي أصيب بعينه إصابه بليغة، نتيجة الضرب الذي تعرض له من القوى الامنية، ما أسفر عن فقدانه النظر بها، قاطعه أهله وفقاً لما يقول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لأنهم ينتمون الى “حزب معيّن”، وغير راضيين عن مشاركة أيمن في الثورة، أو لربما تفادياً للإحراج الذي من الممكن أن يتعرضوا له أمام قيادة هذا الحزب.

يُذكر أن ايمن موجود في مستشفى أوتيل ديو، الى جانب عدد من الجرحى الذين أصيبوا في إشتباكات ليل أمس.

ثورتنا عيونكم من جهتهم، نفّذ عدد من الناشطين في مدينة النبطية، وقفة رمزية بعنوان “ثورتنا عيونكم”، تضامنا مع ابن النبطية الثائر ايمن دقدوق وكل الجرحى.

 

أما الجديد في قضية دقدوق، ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فأيمن كان متفرغا في “حزب الله” بحسب ما يتضح في صورة التي يتم تناقلها له، وذلك قبل ان ينضم الى صفوف الثوار للمطالبة بحياة كريمة.

وكتبت احدى الناشطات على مواقع التواصل: بتعرفوا هيدا مين، هيدا أيمن دقدوق اللي خسر عينه وأهله تبرئوا منه كرمال الإحراج الحزبي،وهيدا نفسه يا جمهور المساومة اللي عم تدعوا عليه لأنه بس جاع صار مع ثورة بلده،ضد طبقة سياسية اللي بكل ما فيها بتخلي الواحد يكفر،هيدا نفسه اللي عم تخونوه، لما تصاوب لاقى البيئة اللي تربى فيها عم بتخوّنه،بوقت اللي ابن طرابلس الذي يوصف”بالداعشي” عم يدعيله يشفى وواقف حده ،بوقت اللي ما في فرق بين حدا لأنه كلنا لبنانيين وانتو مصرين تفرقوا ..،أيمتى حتعرفوا انه الجوع لا سني ولا شيعي ولا مسيحي وانه كلنا تحت سقف بلد واحد،وانه عدونا واحد ،وانه كل الشعب اللبناني اليوم هو أهله لأيمن”.