الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إسرائيل تعد خطة لضرب "حزب الله" ونظام الأسد.. صحيفة تكشف التفاصيل

صحيفة الجريدة الكويتية
A A A
طباعة المقال

تشير نبرة القلق في التصريحات الدولية، إلى مخاوف حقيقية من اندلاع حرب كبرى في لبنان والمنطقة، تفوق الاشتباكات التي يشهدها جنوب لبنان، وآخر تلك التصريحات كان دعوة وزير الخارجية الفرنسي لوضع حد للتصعيد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تجنبا لـ”السيناريو الأسوأ”.

صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلت عن مصدر مسؤول قوله إن الولايات المتحدة شرعت تبني قاعدة عسكرية ضخمة جنوب إسرائيل، في خطوة قد تندرج ضمن إطار نقل واشنطن جزءاً من وجودها العسكري من قواعدها في دول خليجية.

وأشار المصدر إلى أن القاعدة الأميركية الجديدة تقع بمحاذاة قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، حيث سيتم توسيع المطار العسكري لتلك القاعدة لكي يستوعب الطائرات الأميركية، وتكون قادرة على أداء مهام لوجستية لاستقبال آلاف المقاتلين الأميركيين.

ولفت إلى أن القاعدة الجديدة تستوعب نحو 23 ألف جندي وأفراد طاقم لكل المستويات القتالية والإدارية والتعبئة، وغير ذلك.

وبحسب المعلومات، يتم حالياً نقل الأسلحة والذخيرة الأميركية إلى هذه القاعدة، حيث سيتم تزويد المقاتلات الإسرائيلية بذخائر متنوعة لم تُستخدم سابقاً في الحروب التي خاضتها تل أبيب. وسيجري خلال الأشهر القريبة تمرين واسع مشترك يحاكي ضربات مشتركة في إيران والعراق وسوريا في إطار تحضيرات أميركية ـ إسرائيلية لمواجهة إيران في حال لم تنجح مساعي وقف حرب غزة، ودخول “حزب الله” على خط المواجهة الشاملة.

وأشارت المعلومات إلى احتمال حدوث ذلك في الأشهر القريبة مع تعذر إقناع الحزب بوقف المواجهة مع إسرائيل في جنوب لبنان/ وإصرار الحزب ومن خلفه إيران على مبدأ إسناد غزة وعدم القبول بأي تسوية قبل توقف الحرب هناك.

وأفاد المصدر نفسه إسرائيل تعد خطة لضرب “حزب الله” والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق بعد انتهاء حرب غزة وربما خلالها، وقد تكون الخطوة الأولى توجيه ضربات عسكرية وأمنية للجيش السوري بعد أن مُنح الرئيس السوري بشار الأسد مهلة ثلاثة أشهر للجم ميليشيات إيران على أراضيه، والشروع في اتفاقيات لإخراج طهران وميليشياتها بشكل تدريجي من سوريا، لكي لا تشكل أي خطر على إسرائيل، إضافة إلى وقف إمدادات الأسلحة والذخائر لـ”حزب الله” عبر الأراضي السورية.