وتقدم حتّي باستقالته الاثنين من منصبه. وانتقد غياب “إرادة فاعلة” لتحقيق إصلاحات ملحة يضعها المجتمع الدولي شرطا لحصول لبنان على دعم خارجي يخرجه من دوامة الانهيار الاقتصادي.
وقال حتّي في بيان تنحيه “بعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية والمصيرية.
وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الاستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين”.