الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

“إعفاءات” الحريري تشمل مسؤولاً أمنياً وخسارة الانتخابات أحد أسبابها

أثار خبر استقالة نادر الحريري من إدارة مكتب رئيس الحكومة سعد الحريري إضافة إلى القرارات الإدارية بتنحية بعض القياديين في تيار “المستقبل” جدلاً في الأوساط السياسية اللبنانية، ولا سيما داخل “التيار” نفسه.

وقالت مصادر متابعة إن “قرارات الحريري الأخيرة هي إحدى نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة”، معتبرةً أن “تيار المستقبل كان الخاسر الأكبر أمام التيار الوطني الحر الذي حصد أكبر كتلة نيابية على حسابه”.

وأشارت المصادر إلى أن “التنازلات التي قدمها نادر الحريري إلى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، كانت سبباً أساسياً من أسباب استبعاده”، لافتة إلى أن “قرار تنحية نادر الحريري اتخذ قبل اشهر بعد ضغوط من اكثر من جهة، إلا أن رئيس الحكومة تريث في تنفيذ القرار نظراً لدور ابن عمته المحوري داخل البيت الأزرق، ولأنه العراب الأول لكل الاستحقاقات التي خاضها، وأبرزها التسوية الرئاسية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية”. وأضافت المصادر أن “الحريري اخذ على عاتقه متابعة ورشة العمل داخل تياره وأنه يريدُ وضع النقاط على الحروف”، مؤكدة ان لا “خيمة فوق رأس أحد”.

وقالت مصادر مقربة من تيار “المستقبل” إن “نادر الحريري قرر ان يستقيل من كامل مهامه في ادارة مكتب الرئيس الحريري، واتخذ خيارا خاصا بتغيير مسار عمله وحياته”.

وأضافت: “قبل الرئيس الحريري استقالته مؤكدا دعمه في خياره الجديد، ومتمنيا له التوفيق، وقدم له الشكر على جهوده التي بذلها خلال فترة عمله”.

 

المصدر الجريدة الكويتية