السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إعلامي أكثر ممّا هو عملي.. اجتماع بعبدا لن يفسح المجال للتعبير عن الآراء

أكد مصدر مُتابِع أن “اجتماع بعبدا بعد يومَيْن لن يُفسِح المجال للتعبير عن آراء الأطراف حول الإطار المناسِب للإنقاذ المطلوب”

وقال المصدر، “جدول أعماله حُدّد باطلاع رؤساء الكتل النيابية على الخطة الاقتصادية. وقد يتمّ اللّجوء خلاله، بحسب بعض المعطيات المتوفّرة، الى شرح تقني لإغراقه في تقنيات بهدف عَدَم السماح لأيّ كان، بإبداء رأيه”.

وأشار لـ”أخبار اليوم” الى أن “لو كان الحرص على معرفة آراء المكونات السياسية اللبنانية حول الخطة متوفّراً، لكان يجب أن يتمّ استمزاج الأفكار منذ ما قبل إقرارها (الخطة) في مجلس الوزراء، والطلب الرسمي لمساعدة من “صندوق النّقد الدولي”.

واعتبر أن “لقاء الأربعاء في بعبدا سيكون إعلامياً أكثر ممّا هو عملي، ولا إمكانية لوجود نكهة خاصّة فيه”.

ولفت المصدر الى أنه “عندما تصل النقاشات مع القيّمين على IMF الى النّقاط الحسّاسة، ستعود المشكلة السياسية حينها الى المربع الأول. ولذلك، فإن اللّجوء الى “صندوق النّقد” دون استعداد لتحييد لبنان عن الصراعات، وبلا استعداد لضبط الحدود، هو مضيعة للوقت وغشّ للّبنانيين. ولا أعتقد أن المجتمع الدولي بواسطة “الصندوق”، سيقبل بذلك”.

وقال، “عدم اللّجوء الى إعادة إنتاج السلطة في هذا الظرف الراهن هو استمرار لتفاقُم المأزق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. ومن هنا، سنصل الى لحظة، توافق فيها كلّ الأطراف السياسية على إعادة تجديد السلطة، كما وافقت على اللّجوء الى “صندوق النّقد الدولي”، ولو بذاك على المجتمع الدولي”.

وشدد على “الا تفويض شعبياً حقيقياً ممكّناً من التوجّه نحو العالم العربي والمجتمع الدولي من جديد، بلا إعادة تجديد للسّلطة في لبنان. وهذا هو المدخل الأساسي لكلّ ما يحتاجه لبنان للخروج من الضائقة الخانقة التي يمرّ بها، على كلّ المستويات”.