وفي هذا السياق، حمّلت مصادر متابعة عبر “الأنباء” الحكومة مجتمعةً مسؤولية وصول الأمور إلى هذا النحو، معتبرة أن “ما يجري بالنسبة للخلل في ما يتعلق ببعض تفاصيل عودة المغتربين، والتي انعكست ارتفاعاً في إصابات كورونا، أو حتى بالنسبة للغلاء والارتفاع الجنوني بأسعار المواد الغذائية، مردّ كل ذلك إلى عدم اكتمال الرؤية الواضحة داخل الحكومة والتسرع في اتخاذ بعض القرارات، وأحيانا التأخر في اتخاذ القرارات، رغم انها تعمل على إظهار نيتها للعمل من خلال تكثيف جلسات مجلس الوزراء لمحاولة حل الأزمات المتلاحقة، لكن كل ذلك يحتاج الى مزيد من التصميم والإدراك والجدّية في التنفيذ”.
ولفتت المصادر الى أهمية ما يجب فعله للبنانيين مع استمرار الحجر المنزلي وتوقف الدورة الاقتصادية، وسألت: “أين البرنامج الغذائي المطلوب؟ وما مصير المؤسسات في كل القطاعات؟ وأين أصبحت مساعدات الأسر الأكثر فقرًا بعد تعبئة الاستمارات بمساعدة البلديات؟”، مشيرة إلى أن المساعدات التي تم توزيعها حتى الآن لم تشمل بعد هذه العائلات ومنهم عدد كبير ممن خسروا وظائفهم في الأشهر الماضية.