أقفلت مصلحة المسالخ، بمؤازرة من فوج حرس مدينة بيروت ملحمة تبيع لحوما مغشوشة عبر خلط قوانص مع رتش لحوم وبيعها على أنها لحوم مفرومة طازجة.

كما وتم تنفيذ قرار إقفال محل لبيع الدجاج لعدم توافر أدنى شروط مستوى الصحة وسلامة الغذاء فيه.
وطلب محافظ بيروت من المواطنين الاتصال على الخط الساخن رقم 028907 71 لتقديم كل الشكاوى المتعلقة بسلامة الامن الغذائي.

وجاء في البيان التالي:

“أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت ببيان، أنه “بناء على توجيهات محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نفذ مراقبو مصلحة المسالخ، بمؤازرة من فوج حرس مدينة بيروت، قرارا بإقفال ملحمة تبيع لحوما مغشوشة عبر خلط قوانص مع رتش لحوم وبيعها على أنها لحوم مفرومة طازجة، وتم أيضا تنفيذ قرار إقفال محل لبيع الدجاج لعدم توافر أدنى شروط مستوى الصحة وسلامة الغذاء فيه.

وطلب محافظ بيروت من المواطنين الاتصال على الخط الساخن رقم 028907 71 لتقديم كل الشكاوى المتعلقة بسلامة الامن الغذائي”.

ويمكن خلال السنوات الماضية تبيان ازدياد عمليات الغش والفساد في ما يتعلق بالمواد الغذائية. فقد اكتشفت مصلحة حماية المستهلك أخيراً نحو طن من الأسماك منتهية الصلاحية والمشكوك بصلاحيتها وكمية متلاعباً بتواريخها. وهي بمجملها مستوردة من الصين. وقبل هذا الاعلان، كان الاعلان عن المواد الفاسدة يتوالى، من القمح الى الادوية، السمسم، الأرز، العدس، السمك وحتى البزورات، ليظهر في نهاية العام الماضي أن أحد التجار استورد نحو 15 مستوعباً من السموم الزراعية الممنوع دخولها الى لبنان، فضلاً عن اكتشاف مستودع كبير في الغازية يقوم بتصريف رقائق البطاطا الفاسدة.

وقبل ذلك، برزت قضية القمح غير الصالح للاستخدام البشري الذي كان يُعَدّ للدخول إلى السوق المحلية لصناعة الخبز. وتتبّع سلسلة «الاكتشافات» يظهر وجود كميات كبيرة من الأجبان والدواجن التي دخلت السوق اللبنانية على الرغم من انتهاء صلاحيتها.