عادت ثورة 17 تشرين الى جميع المناطق اللبنانية، ويندد الثوار بنهج السلطة الحاكمة، مؤكدين انعدام ثقتهم بها وبنهجها وسط أزمة اقتصادية ومالية ونقدية حادة ارست الجوع والفقر والعوز.

وعمد الثوار الى اقفال عدد من الطرقات احتجاجاً على الأوضاع الراهنة في البلد وهي:

الطرقات المقطوعة في الشمال : المحمرة والعبدة واوتوستراد المنية والبداوي الاكومي

الطرقات المقطوعة ضمن نطاق الجنوب : تقاطع ايليا ـ صيدا واوتوستراد الجية

الطرقات المقطوعة ضمن نطاق البقاع: تعلبايا وسعدنايل وكسارةـ مفرق الانطونية ومستديرة زحلة والفيضا والمرج وغزة وكامد اللوز وحوش الحريمة والتويتي وترشيش والفرزل.

الطرقات المقطوعة ضمن نطاق بعلبك: دوار الجبلي مفرق الخضر وطريق عام اللبوة وطريق عام العين.

وانطلقت ثورة 17 تشرين إثر سلسلة احتجاجات في كافة المناطق اللبنانية احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها البلاد.

وانطلقت الثورة إثر فشل الحكومة اللبنانية في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق.

بدأت الاحتجاجات الشعبية بداية بشكل مباشر إثر الإعلان عن خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل واتساب، والتي قٌرّر التصديق عليها في 22 تشرين الأول 2019. ثم توسعت الاحتجاجات حيث بدأ المتظاهرون بالمطالبة بإسقاط الرئاسات الثلاثة في لبنان.

وانطلقت الاحتجاجات كانت نتيجة للأزمات المتراكمة خلال الأسابيع الماضية في لبنان، من أزمة الدولار، إلى محطات الوقود التي ضربت، أكثر من 100 موقع في لبنان تحت حرائق الغابات التي سببها هو سوء إدارة الحياة البرية، عدم القدرة على السيطرة على حرائق الغابات بسبب عدم وجود صيانة لطائرات الهليكوبتر لمكافحة الحرائق، وضريبة مفروضة على البنزين والقمح والمكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.