الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأمن الاجتماعي في خطر.. تخوف حقيقي من حدوث انفجار في لبنان

لوحظ أن المحلات التجارية الكبرى في إحدى المناطق التي تعتبر شعبية ومكتظة بدت فارغة من المواد الإستهلاكية الأساسية، ناهيك عن الشركات الكبرى التي بدأت بإغلاق أبوابها تباعاً تفادياً لمزيد من الخسائر.

 

وقد أعلنت شركة Mike Sport صباح اليوم عن اغلاق أبوابها بسبب عدم قدرتها على تحمّل الخسائر التي تتكبدها بسبب الأزمة الاقتصادية.

وعلى الصعيد الدولي يرى دبلوماسي غربي أنه “ثمة خطر حقيقي أن يحدث انفجار”، مضيفا أن “ثلث مليون شخص فقدوا وظائفهم منذ تشرين الأول الماضي عندما تفجرت احتجاجات على الطبقة السياسية وأدت إلى استقالة الحكومة”.

ويقول الدبلوماسي الغربي: “إذا كان هذا الطريق (صندوق النقد) مغلقا فستغلق كل الطرق الأخرى. فهم بحاجة لتنفيذ إصلاحات حقيقية يمكن التحقق منها، كما يشترط الصندوق، حتى إذا لم تكن مثالية”.

ويضيف: “لن يتقدم بلد أوروبي أو عربي خليجي ولا أميركا بالطبع لإنقاذ لبنان. يجب على القيادات اللبنانية أن تستجمع إرادتها لإنقاذ بلادها”. وفق ما ذكرت صحيفة اللوا

ما يزيد الطين بلّة الحديث المتنامي، في السرّ والعلن، عن إحتمال تفجّر الوضع الأمني، وأن شهر تموز سيكون “حارًّا، خصوصًا أن ثمة معلومات لدى الأجهزة الأمنية بأن الوضع لا يطمئن، على رغم حرصها على العمل بكل ما لديها من قوة وإمكانات للحؤول دون الوصول إلى نقطة الخطر، من خلال السياسة التي تتبعها هذه الأجهزة لناحية الأمن الإستباقي.

وقد ترافق هذا الجو المقلق مع تخوف وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، الذي سيزور لبنان قريبًا، والذي حذّر من أن تؤدي الأزمة الإجتماعية والمعيشية الصعبة إلى تزايد العنف، الأمر الذي يضع الحكومة أمام مسؤوليتها، وهي تتصرّف وكأن لا أزمات في لبنان، وأن الوضع فيه لا يقلق، مع العلم أن إنقطاع التيار الكهربائي في الأيام المقبلة سيزيد من نقمة الناس، مع تصاعد الإحتجاجات الليلية وما يتخللها من قطع للطرقات.