الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الإصابات في "جديدة القيطع" تدق ناقوس الخطر من كورونا... توضيح وتشديد للتدابير

بعدما أظهرت نتائج فحوصات الPCR التي أجراها فريق وزارة الصحة الطبي والتمريضي، قبل يومين، لخمسين شخصا من أبناء بلدة جديدة القيطع، إصابة 6 أشخاص جدد بفيروس كورونا المستجد، والاشتباه بإصابة 6 آخرين ستعاد الفحوصات لهم، ما رفع عدد المصابين في البلدة إلى 15 شخص حتى الآن..

 

أوضحت خلية الأزمة في بلدية جديدة القيطع -عكار، في بيان أنّه “ورد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده أنّ مغترباً وصل الى البلدة قادماً من نيجيريا وتسبّب بنقل العدوى. يهم الخلية أن توضح للرأي العام أنّ هذا المغترب قام بإجراء فحص pcr واتت نتيجته سلبية، وحجر في بيروت 24 ساعة، ولم يختلط أو يزور أحداً من المصابين”.

كما أطلقت مجموعة من “شباب هيئة الطوارئ” في جديدة القيطع مبادرة بالتعاون مع الأهالي، تقوم على منع الاهالي من الخروج من منازلهم الا في الحالات الطارئة، وتطوع عدد من الشباب لتأمين حاجات كل عائلة، وإقفال مداخل القرية باستثناء المدخل الرئيسي حيث ستراقب شرطة البلدية حرارة الداخلين الى القرية والخارجين منها. وأعلنت هذه المجموعة إقفال المساجد والمقاهي التي سيقتصر عملها على الدليفري.

لم يكد يفرح اللبنانيون بانخفاض اعداد المصابين بفيروس كورونا حتى عاد العدّاد ليرتفع بصورة مفاجئة بعد بدء تخفيف اجراءات التعبئة العامة وازدياد أعداد القادمين من دول الانتشار وتفاعلهم مع ذويهم، لتنطلق تحذيرات من موجة ثانية اقوى واعنف من الموجة التي سبقتها،

وقد أظهر تصريح وزير الصحة حمد حسن مدى الخطورة اللاحقة من فقدان لبنان تصنيفه بين أفضل الدول التي تمكّنت من احتواء الفيروس، وبعدما أعلن حسن أنه “إذا بقيت نتائج إصابات فيروس كورونا مرتفعة سأطلب من مجلس الوزراء إقفال البلد 48 ساعة”، تداولت أخبار عن إمكان اتخاذ قرار بحظر التجول من الجمعة إلى الاحد المقبلين إذا استمر ارتفاع عدد المصابين بالفيروس المستجد، لاسيما بعدما ولّد تخفيف الإجراءات فلتاناً غير مضبوط بالشروط الصحية.