الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الباحث السعودي نايف خالد الوقّاع: استدعاء البخاري رسالة للاخوة في لبنان

شدد الباحث السعودي نايف خالد الوقّاع على ان المملكة العربية السعودية تبادر دائما لمساعدة لبنان عند اي ظرف او طارئ وهي تبرعت بأكثر من 70 مليار دولار للبنان الشقيق، معتبرا ان سؤال “وين راحت المساعدات” موجّه للسلطات اللبنانية.

وقال في حديث لبرنامج “ًصوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “مجلس الوزراء السعودي اكد على وجوب الية تضمن وصول المساعدات السعودية الى المستحقين وعدم مسّها بالفساد”.

ولفت الى ان السعودية تتريّث بانتظار الحكم على اداء الحكومة اللبنانية.

وقال: “اعتقادي لا يمكن لهذه الحكومة ان تقوم بالكثير مما هو مطلوب كنزع سلاح حزب الله او منعه من التدخل في العالم العربي ودول الخليج ومسألة تصدير المخدرات”.

وعن مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال: “البرهان على تصريحات ميقاتي هو التطبيق العملي وهو في حديثه لcnn لم يستطع الّا ان يبدي حزنه والتصريحات تبقى بلا وزن ما لم تقرن بأفعال حقيقية”.

وردا عى سؤال رأى ان “استدعاء البخاري رسالة للاخوة في لبنان ليغلبوا العقل وبالعادة استدعاء السفراء يكون دليلا لعدم الرضى”.

واعتبر الوقّاع ان “خبراء حزب الله هم الذين يقومون باطلاق الصواريخ من اليمن على السعودية ونحن نعرف خبرات حزب الله وهو منخرط في الاعتداء المباشر على المملكة”.

وتابع: “لا صفة رسمية لي ولكن على اعتقادي لا يمكن للسعودية دعم دولة تقوم مساندة عدوّ يدأب على استهدافها او تصدّر اليها حبوب الكبتاغون”.

واشار الى ان “المفاوضات بين السعودية وايران تراوح مكانها … وايران جعلت لبنان والعراق واليمن ضحيّة لمساومتها من اجل مفاوضاتها النووية”.

وشدد على ان “حزب الله منخرط بقتال مباشر ضدّ السعودية”.

واعتبر ان الرئيس الاميركي بايدن مضطرب جدا بعد اهتزاز ثقة الحلفاء ولا سيما فرنسا والان هناك كارثة حقيقية في العلاقات الاميركية الفرنسية، وقال: “اعتقد ان بايدن لا يزال يتخبط لا سيما بعد الانسحاب المذلّ من افغانستان”.

وعن الموقف السعودي قال: “لا ننتظر ان يكون امننا القومي والوطني رهنا لادارة ترامب او بايدن”.

واعتبر ان “قطر لا تزال بحاجة الى ان تقتنع ان الحاضنة الحقيقية لها هي مجلس التعاون الخليجي لا تركيا ولا ايران”.

وسأل ختاما: “لماذا الاستعلاء وتهديد الآخر وعدم رؤية فضل الآخر في لبنان؟ هل مجلس التعاون الخليجي والسعودية اعداء للبنان وهم الذين ساهموا بإعمار لبنان؟”.