الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

البزري: حجزت الدولة لوحدها 8 مليون لقاح الى جانب الترخيص للقطاع الخاص

اعتبر رئيس اللجنة العلمية الوطنية لإدارة ملف لقاح كورونا الدكتور ‏عبد الرحمن أنه “رغم كل ما مر علينا من حروب ومشاكل، إلا أن ‏‏”المأساة التي رأيناها بسبب فيروس كورونا لم يمر مثلها، لأن خطر ‏هذا المرض لا يقتصر على عدد الاصابات والوفيات ولكن له ايضا ‏تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة‎”.‎

ورأى أن “فيروس كورونا يفاجئنا كل يوم بجديد وأن الطريقة ‏الوحيدة للحد من تفشيه هي الوقاية بالحد من التواصل المباشر، وهنا ‏تتعدى خطورته الجانب الاجتماعي الى التربوي والثقافي والمهني ‏وسبل العمل والمعيشة‎”.‎

واعتبر أننا “قد لا نستطيع ان نسترد حياتنا الطبيعية التي تعودنا عليها ‏لفترة طويلة… لذلك فالحل الثاني ان يكون لدينا مناعة مجتمعية او ما ‏يسمى بمناعة القطيع. وهذا يعني ان يكون لدى 80 الى 85% من ‏الناس أجسام ضدية لكورونا للتعرف عليه وهذا ما توفره اللقاحات”.‏

وقدم البزري تعريفا لفيروس كورونا أو “الفيروس التاجي”، وكيفية ‏دخوله الى خلايا جسم الانسان واصابتها، وحجم انتشاره في العالم‎.‎

في المقابل، اعتبر البزري أنه “ليس كل اللقاحات التي تم العمل عليها ‏نجحت، وإنه من أصل 190 او 200 تجربة لقاحية سجلت بالعالم، ‏‏40 منها فقط انتقلت للاختبار السريري وبينها ما فشل‎”.‎

وإذ رأى أنه “حتى الآن نتائج اللقاحات المعتمدة مقبولة”، شدد على أن ‏‏”الهدف الأسمى والأهم هو ان نعمم اللقاح على المجتمع، لأنه يؤمن ‏حماية فردية ومجتمعية، والتي يفترض ان تصل الى 80% وما فوق ‏عندها نكون حمينا المجتمع الى حد كبير‎”.‎

وعدد اللقاحات المعتمدة أو التي ستعتمد في لبنان وهي “اللقاح ‏الصيني، البريطاني اوكسفورد، جونسون اند جدونسون، والRNA ‎او ‏استرازينيكا”. وقال: “حتى الآن حجزت الدولة لوحدها 8 مليون لقاح ‏من أصل 10 أو 11 مليونا حاجة لبنان الى جانب الترخيص لعملية ‏استقدام اللقاح من قبل القطاع الخاص‎”.‎

وأجرى مقارنة بين خصائص اللقاحات المطروحة وفعاليتها ‏وأسعارها والشروط القاسية التي فرضتها اللجنة العلمية على بعض ‏هذه اللقاحات، وما هو ملائم اكثر للبنان، مستعرضا الخطوط ‏العريضة للخطة الوطنية للقاح‎.‎

ورأى أن “النقاش في البلد الآن هو حول “من يجب أن يتلقى اللقاح ‏اولا”، معتبرا أن “الأولوية هي لمن لديه خطر التعرض للاصابة ‏بالفيروس، وعلى هذا الأساس تم تقسيم الجسم الطبي والتمريضي ‏وكبار السن ومن تعرضهم الإصابة بالعدوى لمضاعفات خطيرة ومن ‏يعانون بعض الأمراض المزمنة‎” .‎

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام