الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

التعبئة العامة حتى عيد الفطر.. ومناشدة تجارية شمالية إلى وزير الداخلية

في الوقت الذي تُمدّد فيه الحكومة التعبئة العامة مرةً كل أسبوعين، وبالرغم من وجود مؤشراتٍ مشجعة لناحية عدم الإرتفاع الكبير في حجم الإصابات بالكورونا، تنقل مصادر إعلامية مطلعة في السراي الحكومي ان قرار تمديد حالة التعبئة العامة قد يستمر حتى عيد الفطر.

 

من ناحية أخرى وجه رئيس “جمعية تجار لبنان الشمالي” أسعد الحريري، بيان “صرخة ومناشدة تجارية شمالية”، إلى وزير الداخلية محمد فهمي، جاء فيها: “كل أصحاب المحال وموظفيهم في البيوت، من دون دخل، أيجارات محالهم سارية، وثمة استحقاقات ثمنا للبضائع الموجودة في تلك المحال تحتاج الى تصريف”.

وتابع البيان: “ثمة بضائع داخل تلك المحال قد تتلف. فهل ستقف عجلة الحياة؟ أم سنستمر في احتياطات ووقاية وشروط؟. وهل الزحمة لعشرات الأشخاص على آلات سحب الأموال على أبواب المصارف، أقل من زبونين في محل البياضات او زبون عند حلاق؟ وهل تستطيع الدولة حجر خمسة ملايين شخص، ولا تستطيع إلزام 350 صيرفي بالإلتزام بسعر الدولار الرسمي؟”.

 

انهيار المؤسسات التجارية

وجراء الانهيار الاقتصادي، أقفلت عشرات المؤسسات التجارية أبوابها، أما تلك التي “بقيت صامدة بوجه الأزمة الاقتصادية، تعدّ شبه مقفلة، مع توقّفها عن عملية الشراء والبيع”، بينما امتنع “غالبية التجار عن شراء البضائع (استعداداً) لمواسم الأعياد لعجزهم عن تسويقها”، ما ينذر بانهيار هيكلية هذه الشركات والتي باتت تعجر عن تسديد أي من مستحقات وظفيها.

ورغم “ثورتها” على الفساد والمحسوبيات، يبدو أن طرابلس لن تتمكن من التخلّص من لقب لطالما حملته وهو “أمّ الفقير” على ما يردد سكانها، الذين يعاني 26 في المئة منهم أساساً من فقر مدقع ويعيش 57 في المئة عند خط الفقر أو دونه.

بعد تنقلّها من واجهة إلى أخرى، من دون الدخول إلى أي من المحال التي اعتادت التسوّق منها، قالت وفاء مرعبي (64 عاماً) لفرانس برس “قدرتنا الشرائية معدومة، والمئة الدولار (أسبوعياً) التي تسمح لنا المصارف بسحبها، نريد صرفها على الطعام”.