وأظهر التقرير أن الحالات التي آلت إلى الشفاء استقر على 140. أما مجموع الحالات التي تم تسجيلها من 21 شباط إلى غاية 24 نيسان فباتت 696 حالة، بعد تسجيل ست إصابات بين المقيمين وإصابتين بين المغتربين العائدين. أما عدد الوفيات فاستقر على 22. بينما بات العدد الكلي للحالات الحالية 534.
وتضمن التقرير شرحاً للوضع الصحي للمصابين. وتبين أن النسب مستقرة نوعاً ما. وهي: 67.8 في المئة من المصابين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، و8.9 في المئة حالتهم حرجة، و23.2 في المئة لا يعانون من أي أعراض.
كما تضمن التقرير شرحاً لانتشار الوباء جغرافياً في المناطق اللبنانية بواسطة الخرائط. إذ ظهر من خلال التوزع الجغرافي للمصابين، أن عدد الإصابات بحسب المناطق مستقراً: في المتن 141 حالة، وفي بيروت 112 حالة، وكسروان 82 حالة، ثم بشري 69 حالة، وبعبدا 55 حالة، وجبيل 50 حالة، وفي زغرتا 33 حالة، وفي عكار 26 حالة، وفي الشوف 19 حالة، وفي عاليه 18 حالة ومثلها في البترون، وفي طرابلس 14 حالة، وفي صيدا 12 حالة، وبعلبك 10 حالات، وفي صور 9 حالات ومثلها في المنية-الضنية، وفي باقي المناطق تراوحت حالات بين ست وحالة واحدة. وهناك حالتان غير محددتين بعد. بينما وصل عدد المحجور عليهم في المنازل إلى 1964 شخصاً موزعين على مختلف المناطق اللبنانية أغلبهم في الشمال 619 وجبل لبنان 455 وفي الجنوب 279، وفي النبطية 179، وفي عكار 278، وفي البقاع 17، وفي بعلبك 62، وفي بيروت 75.
ويتضمن التقرير شرحاً لتوزع المصابين بحسب الجنس والعمر، عبر استخدام وسائط الرسوم البيانية الإحصائية. وأظهر التقرير أن 54 في المئة من الإصابات ذكور، و46 في المئة إناث. كما أظهر أن نسب الإصابات بحسب الأعمار مستقرة نوعا ما، وهي على سبيل المثال: 5 في المئة فقط من المصابين تفوق أعمارهم الثمانين عاماً، و14.8 في المئة للأعمار التي تتراوح بين 40 و49 عاماً. بينما أكبر نسبة للإصابات هي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، وبلغت نسبتهم 24.2 في المئة.
وتضمن التقرير أعداد المستشفيات المعتمدة لعلاج مرضى كورونا وتوزعها الجغرافي، ومراكز العزل المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية التي باتت 43 مركزاً، موزعة على مختلف المناطق، ولائحة بالمراكز المعتمدة لإجراء فحوص كورونا. كما تضمن شرحاً حول نسبة الالتزام بالإقفال في المناطق التي تراجعت في الأيام السابقة وباتت تتراوح بين 70 و85 في المئة.