الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

التيار الأسعدي: كلمة الفصل في هذه المرحلة هي للميدان

رأى الأمين العام” للتيار الأسعدي” معن الاسعد في تصريح، أن “إحالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هبة المليار يورو المقترحة من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان ثمنا لقبوله بتحمل أعباء النازحين السوريين إلى مجلس النواب لمناقشتها واتخاذ قرار الموافقة عليها وتوفير الحماية الشرعية والدستورية لها هو أفضل ما قام به وقد رمى القبول بالهبة “الرشوة” أو رفضها في ملعب الكتل النيابية والقوى السياسية الممثلة في المجلس”، معتبرا أن “رئيس الحكومة بقراره وضع جميع الكتل أمام خيار مصيري وتصنيف كل من يقبل بالهبة الاوروبية بأنه خائن للوطن والمواطن”.

وقال الاسعد: “إن كل من يشارك بتحويل لبنان إلى خزان بشري للنازحين واللاجئين يساهم مباشرة بتهجير الطاقات اللبنانية الشابة والمنتجة تحت عناوين مختلفة وآخرها ما اعلنه ميقاتي عن الهجرة الموسمية البدعة وفي حال حصلت هذه الهجرة فهذا يعني ببساطة أنه لن يبقى في لبنان سوى غير المؤهلين لها والمطلوبين أمنيا وقضائيا وافراغ لبنان من كل طاقات ابنائه الذي يؤدي حتما إلى الانهيار الشامل على كل الصعد والمستويات وإغراق لبنان في الأزمات والمشكلات الإقتصادية والمالية والإجتماعية والمعيشية والخدمية ولن تقوم له قائمة”.

واعتبر أن “ما يثار ويذاع عن مبررات وأسباب للقبول بالهبة الاوروبية (الرشوة) وآخرها عن تخصيصها لإعادة إعمار الجنوب والتعويض للمتضررين أمر مرفوض لأنه لا يمكن إعادة اعمار الجنوب وتهديم الوطن بأسره، وكذلك لا يمكن تفضيل الحجر على البشر”، رافضا “كل الذرائع للقبول بالرشوة الأوروبية وكل من يقبلها سيلعنه التاريخ”.

وأكد أن “كل الحراك الداخلي والخارجي الذي يحصل حول ملفات النزوح السوري والقرار 1701 والاستحقاق الرئاسي لا يقدم ولا يؤخر وهو ليس سوى شراء للوقت، لأن كلمة الفصل في هذه المرحلة هي للميدان إن كان على جبهة الجنوب أو في فلسطين لأن التفاوض هو بالحديد والنار”، مؤكدا أن “المقاومة تواجه جنون العدوان الصهيوني على الجنوب بفاعلية وقوة وثبات وتكبده خسائر فادحة وتثبت انها لا تزال تمتلك قوة الردع لهذا العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب الجرائم والمجازر، وكل تجاوز له لقواعد الاشتباك سيقابل بالمثل وأكثر”.

وحذّر الاسعد “أيا كان في لبنان من محاولة الرهان على ضعف المقاومة او سقوطها لأن رهانه ساقط والانجرار خلف الاميركي وتنفيذ مشاريعه المشبوهة في لبنان والمنطقة لأن التجارب أثبتت أن الأميركي لا يعقد الإتفاق إلا مع الأقوياء ومع من ينفذ مشاريعه واجنداته وليس مع الضعفاء الذين وحدهم من يدفع الأثمان الباهظة”.