الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الثوار يقطعون الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار

ينزلق لبنان في انهيار اقتصادي فعلي، إذ وصل الدولار إلى الـ7000 ليرة وبات المواطن عاجز عن شراء ربطة الخبز.

وليزداد الأمر سوءً، لبنان من دون كهرباء، خزينة الدولة منهوبة، لا حسيب ولا رقيب.

وتبدو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان ماضية نحو المزيد من التعقيد، بحيث أصبحت الأسئلة الصعبة حول مستقبل الاستقرار في البلاد تتناسل باحثة عمن ينتشلها من أزمة بدأها انتشار فيروس كورونا، وأُضيفت إليها أزمة مالية خانقة.

وبذلك، يدخل لبنان أسوأ أزمة اقتصادية تهدد استقراره منذ الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وبات الفقر مصير فئات اجتماعية من اللبنانيين، يعتمدون على مدخراتهم من العملة الصعبة.

على الأثر، قطع الثوار مساء اليوم الخميس طريق عام حلبا عند مفرق بلدة الحصنية بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار، وتدني القدرة الشرائية لدى المواطنين والغلاء الفاحش.

في السياق، كما أقدموا على قطع الطريق الدولية عند دوار بلدة دورس لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، على مسلك واحد، وتم تحويل السير نحو الطرقات الفرعية، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء الأسعار.

وكم بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أفواههم، ورفعوا الأعلام اللبنانية، ورددوا الشعارات المطلبية على أصداء الأناشيد الوطنية.

في السياق، قطع الثوار طريق بشارة الخوري بمستوعبات النفايات بعدما اشعلوا فيها النيران، ما تسبب ذلك بزحمة سير عند تقاطع بشارة الخوري باتجاه البربير والاشرفية.