الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجميل: أي محاولة لتطيير الانتخابات تَعدٍّ على حق الشعب

أعرب رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عن خشيته من تطيير الانتخابات النيابية واصفًا أي محاولة لتطيير الانتخابات بأنها تَعدٍّ على حق الشعب بتقرير مصيره وانقلاب على الدستور ومصلحة الشعب.

وقال في حديث عبر قناة “الحرة”: “حاولنا أن نكون معارضة من الداخل واستنفدنا كل المحاولات قبل الاستقالة من مجلس النواب، ولم نجد من يصوّت على اقتراح قانون تقصير ولاية مجلس النواب حتى الذين يطالبون اليوم بانتخابات نيابية مبكرة”.

ورأى أن المجلس النيابي غير قادر على القيام بشيء، مؤكدًا العمل على خلق جبهة كبيرة معارضة لمواجهة المنظومة.

وعن دعوة القوات اللبنانية للانتخابات النيابية المبكرة، قال الجميّل: “رئيس القوات سمير جعجع كان ضد الانتخابات النيابية المبكرة وعندما طرحناها قال انها مزحة. لا اعرف اذا قرّر العودة عن ذلك وافضّل الانتظار للتأكد ما اذا كان سيثبت على موقفه، فنحن نسمع الشيء ثمّ عكسه”.

وأضاف: “لا ثقة لدينا بأن القوات تختلف عن المنظومة الموجودة فهم كانوا جزءا من التسوية وساهموا فيها ودافعوا عنها وصوّتوا على القانون الانتخابي الذي أوصل حزب الله الى السلطة وكانوا في الحكومة التي قامت الثورة ضدّها ووافقوا على قانون الضرائب.

واعتبر الجميّل أنّه حان الوقت ليوقفوا العمل بطريقة انتهازية، لأن المطلوب العمل بطريقة رصينة، مشيرا إلى أنّ القوات تُغيّر مواقفها وفق مصلحتها ووفق حساباتها، قائلاً: “عندما راهنت القوات على العهد كان باسيل صالحًا واليوم حصل العكس. بالنسبة لي هناك مشكلة ثقة والتي يُسبّبها الاداء”.

وأضاف: “لا ثقة مع قيادة القوات، كما أرى ألا ثقة بين قيادة القوات وقاعدتها. جمهور القوات جمهور مقاوم لكن اداء قيادة القوات اداء تسوية”.

من جهة أخرى، شدّد الجميّل على ان رئيس الجمهورية ميشال عون أعطى غطاء الرئاسة الاولى لسلاح حزب الله ما كلّف لبنان عزلًا دوليًا وعربيًا.

وأكّد ان المشكلة بالمنظومة ككل، سائلا: “من انتخب ميشال عون؟ أليس من يبحثون اليوم عن إقالته”؟!

وعن قضية انفجار مرفأ بيروت، قال الجميّل: “القضاة المسؤولون عن التحقيق في انفجار المرفأ يتعرّضون للترهيب، فهل ما يحصل مع الضباط المتقاعدين الذين يموتون فجأة من قبيل الصدفة؟”. وأعرب عن خشيته من عملية إخفاء لمعالم جريمة المرفأ.

أما عن ملف كورونا، فأشار الجميّل إلى اخطاء مميتة ارتكبتها السلطة، معتبرًا أن قرار فتح البلد مع قدوم عيد رأس السنة هو خطأ مميت.

ولفت الى أنّ منذ شباط كل الدول تجهّزت لتواجه كورونا إلا لبنان، معتبرا ان السلطة لا تستوعب فظاعة الكارثة، فالحسابات الصغيرة والنكايات السياسية مستمرة ومشكلتنا الاساسية ان “ليس لدى المسؤولين دم” وضميرهم لا يوجعهم، المهم أنّ مصلحتهم فوق اي اعتبار آخر.