الجمعة 18 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجيش في المية ومية تمهيداً لخطوات مقبلة

عزز الجيش اللبناني امس الثلاثاء وجوده في محيط مخيم “المية ومية” وذلك بعد نحو اسبوع على اشتباكات مسلّحة بين حركتي “فتح” و”انصار الله”، ما ادى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

واوضحت مصادر ميدانية “ان عشرات العناصر تسلّموا الحاجز التابع لحركة “فتح”، لافتة في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى “انه تم رصد وصول دبابات إلى محيط المخيم”.

وقالت مصادر عسكرية لـ”الشرق الأوسط”، “ان مخابرات الجيش تسلّمت احد المواقع التي كانت بالأصل تحت سيطرة حركة “انصار الله” قبل ان تسيطر عليه “فتح” الأسبوع الماضي”، لافتة إلى “ان تمركز عناصر من الجيش فيه يأتي تمهيداً لخطوات وإجراءات اخرى مقبلة”. اضافت “كذلك عزز الجيش امس انتشاره في محيط المخيم وحصّن مراكزه تحسباً لأي تطورات”.

وفي وقت اشارت المعلومات الى ان القوة العسكرية انسحبت وردّت ذلك لأسباب “لوجيستية”، اكدت مصادر فلسطينية لـ”الشرق الأوسط”، “ان انسحاب الجيش جاء بعد طلب ضباطه إخلاء “فتح” موقعين آخرين قريبين من الحاجز الأساسي الذي تم التمركز فيه، إلا ان عناصر الفصيل الفلسطيني رفضوا وطلبوا التريث للعودة إلى القيادة للبتّ في الأمر الذي لم يكن متفقاً عليه، ما ادى إلى تراجع الجيش إلى نقاط خلفية”.

وقالت مصادر ميدانية من داخل المخيم لـ”الشرق الأوسط” “الحياة لم تعد إلى طبيعتها في الداخل، فرغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار، فإن الأمور لا تزال متوترة والوضع حذر، وهو ما يؤدي إلى استمرار المدارس في إقفال ابوابها”.

 

المصدر الشرق الاوسط